قالت الدكتورة دوريس شاريل إنه يمكن للمرأة مواجهة متاعب الحيض ببعض التدابير البسيطة، أبرزها تناول المسكنات مثل الإيبوبروفين، أو الديكلوفيناك، أو حمض الأسبرين قبل موعد الدورة الشهرية، بيومين.
زاجل نيوز، ٣٠، حزيران، ٢٠٢٢ | صحة
وأوضحت طبيبة أمراض النساء والتوليد الألمانية أن هذه المواد الفعالة تحد من إفراز هرمون “البروستاغلاندين”، الذي يعد ناقلاً للألم في الجسم، فهو على سبيل المثال يؤدي إلى تآكل بطانة الرحم وتقلص عضلاتها مسببا الشعور بتشنجات مؤلمة في الجزء السفلي من البطن وآلام بالظهر.
ومن جانبها قالت الدكتورة يكاترينا فاسيلييفا إنه يمكن تخفيف المتاعب بوضع قِربة ساخنة على الجزء السفلي من البطن وتدليك البطن في اتجاه حركة عقارب الساعة.
الرياضة
وأضافت أن ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية تساعد على تنشيط سريان الدم في منطقة الحوض، وتخفيف حدة التقلصات.
ولهذا الغرض يجب أيضاًَ إمداد الجسم بالماغنيسيوم، لمواجهة التقلصات، وتتمثل مصادره الغذائية في الكاكاو، ومنتجات الحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، خاصةً الكاجو، والسمسم، والبقوليات، والعدس، والبازلاء، والمياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم.
النوم
ومن المفيد أيضاً التخلص من التوتر النفسي بتقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل، مع التوقف عن التدخين وأخذ قسط كاف من النوم.
وشدّدت الطبيبتان الألمانيتان على استشارة الطبيب إذا كانت الآلام شديدة والدم غزيراً، وعند الشعور بآلام خلال الجماع أو أثناء التبول أو التبرز، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بما يعرف “ببطانة الرحم المهاجرة”، وهي مرض خطير قد يؤدي إلى العقم.
المصدر: زاجل نيوز
