حذّرت الشرطة البريطانية الأهل من لعبة خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قالوا إنها مسؤولة عن مئات حالات انتحار للمراهقين في روسيا.
وتحمل اللعبة اسم “بلو وول تشالنج”، حيث تحث المشاركين على القيام بسلسلة من المهام، وأن يجرحوا أنفسهم يومياً لمدة 50 يوما، ثم يُطلب منهم أن يقتلوا أنفسهم في اليوم الأخير من التحدي.
وتحقق الشرطة الروسية في حالات انتحار المراهقين المرتبطة بهذه اللعبة، فيما تقوم الشرطة البريطانية بنشر تحذيرات على الإنترنت لتنبيه الآباء منها.
وأحد تلك المنشورات على “تويتر” تقول إن من ابتكر هذه اللعبة المريعة هو مريض، وطلبت من الآباء أن يكونوا حذرين تجاهها، وأن يتحدثوا إلى أولادهم إذا كانوا مهووسين بها.
ويعتقد أن هذه اللعبة مسؤولة عن انتحار تلميذتين في المدرسة بروسيا الشهر الماضي، إحداهما تبلغ 15 سنة، والأخرى 16 سنة، حيث ألقتا بنفسيهما من سطح أحد الشقق.
كما أن فتاة أخرى عرفت باسم إكاترينا (15 سنة) أصيبت بجروح خطيرة بعد أن سقطت على أرضية ثلجية من شقة في سيبيريا.
فيما ألقت فتاة تبلغ 14 عاماً بنفسها تحت قطار ركاب في تشيتا، ويتم التحقيق في كل الحالات السابقة عما إذا كانت اللعبة الإلكترونية أثرت على هؤلاء الفتيات ودفعت بهن للانتحار.
وكتبت إحداهن كلمة “نهاية” عل صفحتها على موقع للتواصل الاجتماعي، ونشرت قبلها صورة لحوت أزرق كبير، وهو رمز لهذه اللعبة.
فيما كانت صديقتها تنشر بشكل منتظم عبارات حزينة، مثل “هل تشعر بأنك أصبحت عديم الفائدة؟ أنا مجرد شبح“.