أصدر الصندوق العالمي للحياة البرية، ، تقريرًا جديدًا حذر فيه من أن أكثر من ثلثي الحياة البريّة معرض للانقراض بحلول عام 2020، في الموجة السادسة من نوعها للانقراض الجماعي.
فمنذ 1970، انخفض إجمالي عدد الأسماك، والثديات، والطيور، والزواحف حول العالم بنسبة 58 بالمئة، بحسب مؤشر الكوكب الحي الأخير، التابع للصندوق العالمي. وإن كانت المعلومات دقيقة، فهذا يعني بأن الحياة البرية حول العالم تزول بمعدل 2 بالمئة سنويًا.
وقال الباحث في الصندوق العالمي للحياة البرية، مارتن تايلر، لـ CNN، إن الإنسان هو المتسبب الرئيسي لهذه الموجة. وبحسب التقرير، فإن أسباب الانقراض السريع تعود لفقدان الحيوانات مواطنها، والاستغلال المفرط للموارد، والتلوث، والتغيّر المناخي.
وهذه أسوء خسارة من نوعها للأجسام المائية والبحيرات والأنهار، منذ 1970، التي انخفض تعداد أصنافها بنسبة 81 بالمئة، أي ما يقارب الـ 4 بالمئة كل عام. وجاء في التقرير أن عدد الفيلة انخفض بنسبة 20 بالمئة خلال عشر سنوات. كما يواجه ثلث مجموع سمك القرش خطر الانقراض نتيجة الصيد المفرط.
وأشار تايلر إلى أن ذلك لا يؤثر على التنوع البيولوجي فحسب، بل إنه يهدد الثروة الإنسانية أيضًا. وناشد العالم الحكومات للتحرك لمنع حدوث انقراض جماعي سادس، قائلًا إنه عليها الحد من الانبعاثات والحد من تدمير مواطن الحياة البرية. كما نصح عامة الناس بالمساهمة عن طريق استخدام الطاقة البديلة بالإضافة إلى التحدث مع أعضاء البرلمانات بشأن سن قوانين بيئية صارمة، على حد قوله.