بحسب موقع “Big Think”، فإنه رغم ما يشاع عن حمية “كيتو” من أنها تصنع العجائب فيما يتعلق بفقدان الوزن على المدى القصير، ولكن لا يتم تسليط أي ضوء على تأثيرات ذلك النظام الغذائي على المدى الطويل.
وينقل الموقع عن الدكتور كيم ويليامز، وهو رئيس سابق للكلية الأميركية لأمراض القلب، قوله إنه من الجيد أن يكون هناك تغيير للعادات الغذائية كمفهوم أساسي، ولكن يمكن أن يؤدي نظام حمية الكيتو إلى التأثير على العمر الافتراضي والحالة الصحية لمن يتبعه على المدى البعيد.
يذكر أن نظام الحمية الغذائية المعروف باسم “كيتوجينيك ketogenic” هو أحد أحدث الصرعات الغذائية، التي تنتشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة، حيث تؤكد الدعايات المؤيدة له سرعة تخفيض الوزن، وتعزيز وظائف المخ، وتوليد الطاقة المستدامة طوال اليوم.
وتعتمد حمية “كيتو” على استبدال الأطعمة عالية الكربوهيدرات بأطعمة غنية بالبروتينات، تحتوي على قدر كبير من الدهون، مما يصل بالجسم في نهاية المطاف إلى بلوغ حالة الكيتوزية، وهي الحالة الأيضية الطبيعية، التي يحرق فيها الجسم الدهون للحصول على الوقود، بدلاً من الكربوهيدرات