وكان فلين قد أقر في ديسمبر 2017، بأنه كذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن اتصالاته مع روسيا، في مقابل التعاون مع التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر، بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وكانت وثيقة مشتركة قدمها محامو فلين وممثلو الادعاء لمحكمة جزئية أميركية، الاثنين الماضي، في واشنطن قد أفادت بأن الحكم قد يصدر على فلين بحلول 28 نوفمبر. وفقا لرويترز.
وأرجأ ممثلو الادعاء مرارا موعد الحكم على فلين، منذ إقراره بالذنب رغم أن روبرت كيلنر محامي فلين قال في جلسة عقدت في يوليو إن موكله يتوق لتحديد موعد النطق بالحكم لطي صفحة تلك المحنة.
وتحديد موعد للنطق بالحكم يشير إلى أن التعاون الحالي بين فلين ومكتب المحقق مولر يقترب من نهايته.
ويعد مايكل فلين أول عضو بإدارة ترامب يقر بالذنب في جريمة كشف عنها تحقيق مولر بشأن محاولات روسيا التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وبموجب اتفاق الإقرار بالذنب أقر فلين أمام محكمة في واشنطن بأنه كذب، عندما سأله محققو مكتب التحقيقات الاتحادي عن محادثاته مع سفير روسيا آنذاك سيرجي كيسلياك، قبل أسابيع من تولي ترامب السلطة.
يذكر أن فلين أرغم على الاستقالة من منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير 2017، بعدما تبين انه أدلى بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي، حول العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح فوز ترامب.
وينفي ترامب معرفته بأي شيء عن اتصالات مع الروس ووصفت حملته تحقيقات مولر بأنها حملة شعواء. وتنفي روسيا أيضا اتهامات أمريكية بتدخلها في الحملة الانتخابية.