تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية افتتح الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع «الملتقى الأول للشباب» الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية في مركزها بمدينة الزعاب تحت شعار «مساحات آمنة.. شباب متمكن.. تنمية مستدامة»، تزامناً مع اليوم العالمي للشباب وأعلن عن تأسيس «مجلس الشباب الاجتماعي» الذي يأتي استمراراً لدعم طاقات الشباب.
وحضر الافتتاح مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ومديرو الدوائر المحلية في إمارة أبوظبي ومسؤولو الجهات الحكومية المشاركة في الملتقى وعدد كبير من الشباب الذين يمثلون مجلس الإمارات للشباب، وقطاعات حكومية متعددة.
وأكد الخييلي أن الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة، لفئة الشباب يدل على إيمانهم بأن الشباب مستقبل هذا الوطن الذين تقوم عليهم نهضته واستدامة مكوناته وممكناته البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وهم وقود التنمية والازدهار.
كما هنأ من جانب آخر مؤسسة التنمية الأسرية لإطلاقها مجلس مؤسسة التنمية الأسرية للشباب ليكون أحد الأذرع الفاعلة في «مجلس الشباب الاجتماعي».
وفي كلمتها التي وجهتها للشباب وألقاها بالإنابة عنها عبدالرحمن محمد الرميثي عضو مجلس أبوظبي للشباب أعربت معالي شما سهيل المزروعي عن تقديرها لهذه الكوكبة من شباب الوطن الذين نحتفي بهم .
احتياجات
وأكدت أن حكومتنا تسعى لتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لمختلف الفئات المجتمعية من خدمات صحية وتعليمية ومهنية، في سبيل رفاهيتهم وخلق كفاءات وطنية تنافسية.
وقام الخييلي ترافقه الرميثي وضيوف الملتقى بجولة في أركان الملتقى والعروض والأنشطة الشبابية المتنوعة.
كما شهد العرض الموسيقي والفنون التشكيلية والرسم بأنواعه في ركن الفنون المتنوعة.
وحول إطلاق «مجلس مؤسسة التنمية الأسرية للشباب» قالت الرميثي إن إطلاق هذا المجلس يأتي إيماناً من القطاع مؤسسة التنمية الأسرية بأهمية الشباب.