زاجل نيوز-23/01/2021- أظهر مؤلفو الدراسة اقتناعهم بأن التطبيقات يمكن أن تحفز الناس على ممارسة الرياضة.
المستخدمون الذين يستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول وتطبيقات اللياقة البدنية على هواتفهم الذكية يزيدون من نشاطهم البدني خلال النهار، يمكن أن يساعد هذا الاتجاه في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان.
هذا هو التحليل الأول الذي يلخص التجارب المعشاة ذات الشواهد المنشورة التي تقيم تأثير تطبيقات الأجهزة المحمولة الحديثة وأجهزة تتبع النشاط على التمارين لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 عامًا بدون أمراض مزمنة.
قامت الدراسة بقياس النشاط البدني ، بما في ذلك العدد اليومي للخطوات والتمارين الرياضية والتمارين الأسبوعية واستهلاك الأكسجين أثناء التمرين. تضمنت المراجعات السابقة في هذا المجال تقنيات قديمة (عدادات الخطى أو مقاييس التسارع) بدون مراقبة ذاتية ومستمرة وآلية.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الأشخاص الذين قاموا بتثبيت مكملات للرياضة، يحققون في المتوسط ألفي خطوة يوميًا أكثر من غيرهم. هذا المستوى من النشاط له فوائد صحية كبيرة.
تقول البروفيسور ليليانا لورانجو إن الدراسة كانت أول من أظهر أن تطبيقات اللياقة البدنية للأجهزة المحمولة التي يستخدمها المستهلكون فعالة حقًا في تحسين النشاط البدني. في الوقت نفسه، يعد تخصيص التطبيقات والقدرة على تبادل الرسائل النصية فعالين بشكل خاص لتشجيع المستخدمين.
ووفقًا لها، فإن هذا المستوى من النشاط البدني المتزايد يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان، فضلاً عن تحسين نوعية الحياة وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة.
واشار المؤلف المشارك للدراسة، البروفيسور ميلودي دينج، يمكن للأطباء وصف التمارين وتشجيع المرضى على استخدام المكملات الغذائية لتغيير نمط حياتهم.