انهي عدد من القيادات السياسية والشعبية الليبية، اجتماعاتهم في القاهرة برعاية مصرية وحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الأركان المصري محمود حجازي. وأصدر المشاركون بيان لقاء القاهرة، الذي أكد على ما اعتبره الثوابت الوطنية الليبية وهي وحدة التراب الليبي ووحدة الجيش الليبي إلى جانب شرطة وطنية لحماية الوطن والاضطلاع الحصري بمسؤولية الحفاظ على الأمن وسيادة الدولة وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية ووحدتها وترسيخ مبدأ التوافق ورفض كافة أشكال التهميش والإقصاء. وشدد البيان على رفض وإدانة التدخل الأجنبي وأن يكون الحل بتوافق ليبي مع الحفاظ على مدنية الدولة والمسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، كما تطرق لمختلف الشواغل التي تعرقل تطور العملية السياسية.