تسجيل الدخول

اطلاق مشروع الحد من عمالة الاطفال في المجتمعات المستضيفة في الزرقاء

2019-05-08T12:16:45+02:00
2019-05-08T12:41:02+02:00
عربي دولي
زاجل نيوز8 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
اطلاق مشروع الحد من عمالة الاطفال في المجتمعات المستضيفة في الزرقاء

تحت رعاية السفارة الألمانية ممثلة بيرند كوزميتس، نائب رئيس التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن، ومحمود الهروط، مدير الاحداث والامن المجتمعي ممثلا عن وزارة التنمية الاجتماعية، اطلق مشروع” الحد من عمالة الطفل في المجتمعات المستضيفة في محافظة الزرقاء” الذي ينفذه اتحاد مؤلف من ارض الانسان الألمانية وارض الانسان الإيطالية وتيردي زوم لوزان والشركاء المحليين اسرة الجندي والصندوق الأردني الهاشمي الممول من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ).

يهدف مشروع “الحد من عمل الأطفال في المجتمعات المضيفة في محافظة الزرقاء” الممول من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية إلى تعزيز حماية الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم في المجتمعات المضيفة في الزرقاء من جميع أشكال عمالة الأطفال من خلال التركيز على التعليم الجيد والمرونة الذاتية والوصول إلى الخدمات المتخصصة. سيركز المشروع على استهداف الأطفال المستضعفين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا ، والأطفال المعرضين لخطر التسرب من المدارس والأطفال ضحايا مشاكل حماية الطفل والذي سينفذ على مدار 20 شهر .

كما يسعى المشروع إلى مكافحة عمالة الاطفال من خلال تعزيز التعليم الجيد في بيئة تعليمية آمنة بالإضافة إلى آليات حماية الطفل المتخصصة. وسيركز المشروع أيضًا على تعزيز قدرة شركاء حماية الطفل مع التركيز على عاملة الأطفال والزواج المبكر للأطفال والعنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي وكذلك القدرة على متابعة إدارة خدمات حماية الطفل بشكل مستقل.
وأشار نائب رئيس التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن بيرند كوزميتس في كلمته، إلى أن تحديات أزمة اللاجئين المستمرة قد أثرت بشكل خطير على الموارد الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية والطبيعية في جميع أنحاء الأردن ، وفرضت ضغوطاً هائلة على الخدمات العامة في جميع انحاء الأردن. وفي مواجهه أزمه طويلة الامد وقيود اقتصاديه، يتجه اللاجئون والمقيمون في المجتمعات المضيفة بشكل متزايد إلى أليات المواجهة السلبية-بما في ذلك عمالة الاطفال.

يهدف الدعم الالماني حسب كوزميتس لقطاع حماية الطفل إلى تحقيق عده أهداف في الوقت نفسه منها تحسين الوصول إلى بيئات التعلم الامنه لجميع الأطفال في الأردن ،وايضا تحسين فرص الحصول علي الخدمات المتخصصة لأكثر الأطفال ضعفا واسرهم ، و المساهمة في تعزيز قدره الجهات الفاعلة المحلية المعنية بحماية الطفل علي تقديم خدمات جيده لحماية الطفل بشكل مستقل .

أضاف بيرند كوزميتس أن حفل الإطلاق هذا يمثل رمزًا مهمًا للذكرى الستين لتأسيس التعاون الإنمائي بين جمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية ، الذي يتم الاحتفال به هذا العام. وأكد أن هذا التعاون سيستمر في السعي لإيجاد آفاق جديدة للشباب والأجيال القادمة في الأردن.

و أكد محمود الهروط مدير الاحداث والامن المجتمعي في وزارة التنمية الاجتماعية ، أن الوزارة قامت بإنشاء قسم عمل الأطفال في عام 2016 للحد من هذه الظاهرة وأعدت مسودة نظام حماية ورعاية الطفل العامل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. وتأمل وزارة التنمية الاجتماعية أنه ومن خلال العمل التشاركي مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية بتقديم كافة الخدمات لهم ولاسرهم بشكل أفضل, بما في ذلك الحصول على التعليم الآمن والدعم النفسي والاجتماعي معتمدين على منهج ادارة الحالة .

هذا وتعد الأسباب الجذرية للمشروع تمكن في جملة من الاسباب منها التسرب من المدارس وعمالة الأطفال في الزرقاء هي مزيج معقد من القيود الاقتصادية ، والصفوف المدرسية المكتظة (خاصة مع تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن منذ 2011) ، والافتقار إلى التعليم الجيد ، والبيئة التعليمية الضعيفة والعنف في المدارس ، وهنالك رصد لحالات تجبر الأطفال على العمل بسبب الأعراف الثقافية ، ونقص فرص العمل للبالغين في العائلة ، وأصحاب العمل الذين يفضلون الأطفال على البالغين لسهولة السيطرة عليهم ، وانهم على استعداد بقبول أجور أقل. في مكان مزدحم بالسكان حيث يوجد مستوى عال من الفقر .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.