ووقع محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، بروتوكول تعاون مع الدكتور خالد عبد العفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف خدمة البحث العلمي والبعثات الخارجية وذلك من خلال برامج تمويلية تمنح لصالح المبعوثين وذلك بمبلغ 300 مليون جنيه توزع على 3 سنوات، بحضور المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء، و جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى.
كما وقع محمد الأتربي، مذكرة تفاهم مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بهدف دعم البرامج التعليمية والبعثات الدراسية ومنح الحصول على الماجستير التي تقدمها الوزارة وذلك بمبلغ 100 مليون جنيه على سنتين.
وأوضح بنك مصر، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2017، أن بروتوكول التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يتيح المساهمة في الارتقاء بمستوى الاداء في رسالتها السامية والمتمثلة في ايفاد البعثات العلمية والدراسية من أجل تنمية قدرات القوى البشرية؛ وذلك عن طريق تزويدهم بأحدث نظم العلم والمعرفة، فضلا عن وسائل التكنولوجيا بصورها المتعددة وبما ينعكس بصورة ايجابية على التنمية المستدامة في المجتمع.
وأضاف أن هذا البروتوكول؛ يأتي لتلبية متطلبات كافة التخصصات المطلوب ايفاد مبعوثين في شأنها ومن ثم اعداد كوادر علمية متميزة بشتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار بنك مصر، إلي أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، تأتي في إطار التعاون والتنسيق مع الوزارة؛ للمساهمة في تقديم 100 منحة دراسية سنويا لتغطية الفجوات التنموية وأولويات الدولة القومية والتخصصات التي تحددها الوزارة، و تمويل برنامج ماجستير ريادة الاعمال الذى يقدم بالاشتراك مع جامعة كامبردج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والتوسع في تأسيس حاضنات أعمال بالجامعات لتوعية الشباب بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هذا بالإضافة إلى دعم التوعية المجتمعية لفكر العمل الحر وريادة الأعمال وأهميتها للشمول المالي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف بنك مصر، أن توقيع كلا من بروتوكول التعاون ومذكرة التفاهم، يأتي انطلاقا من دور بنك مصر بصفته مؤسسة مالية رائدة في مصر؛ تولى أهمية كبرى للمسئولية المجتمعية باعتبارها أحد أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وذلك من خلال المشاركة الفعالة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح “مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع”.
يذكر أن بنك مصر، يسعى دائما لدعم كافة المجالات التي تولى اهتماماً كبيراً بالكوادر العلمية للشباب وتنمية وثقل مواهبهم المختلفة مع إكسابهم المهارات والخبرات العملية اللازمة لسوق العمل، إيمانا من البنك بأن تطور الأمم والشعوب يكون بسواعد وعلم شبابها وأن العلم هو قاطرة النجاة لتحقيق النمو الاقتصادي.