أعلنت مجموعة بنك البحرين والكويت عن تبّرعها لصالح حملة (معًا نهتم)، حيث ستوزّع المواد الغذائية على العمالة الوافدة المتضررة من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نتيجة لتأثر بعض القطاعات والأنشطة الاقتصادية من تبعاتها، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن مساعي البنك لدعم جهود فريق البحرين ولتحقيق الأهداف المنشودة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها مملكة البحرين للحد من انتشار الفيروس.
وقد أشاد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة بتبرع بنك البحرين والكويت لصالح حملة (معًا نهتم) التي أطلقتها المحافظة لما له من دور مهم في دعم المتضررين من جائحة كورونا وتفعيلاً لأهداف الشراكة المجتمعية والتي تأتي ضمن إطار جهود المحافظة والتزامها في خدمة المواطنين والمقيمين في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم أجمع، متوجهين بالشكر إلى بنك البحرين والكويت على تجاوبهم السريع ومبادرتهم غير المستغربة بالمساهمة في هذه الحملة.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت الدكتور عبدالرحمن علي سيف أن المجموعة تفخر بدعمها لحملة (معًا نهتم) التي تعني في خدمة المحتاجين والمتضررين من هذه الجائحة خلال شهر رمضان المبارك، مشيدًا بما أسهمت به الحملة في إيصال السلال الغذائية للمحتاجين في نطاق العاصمة، مشيرًا الى أن مثل هذه المبادرات الخيرية تعزز من روح التكاتف والالتفاف بين أطياف المجتمع لما لها من أبعاد إنسانية.
وأضاف أن هذا الدعم يتوِّج سلسلة طويلة من القرارات والإجراءات التي طبقها بنك البحرين والكويت في ظل جائحة كورونا الحالية، ومن بينها (حملة فينا خير) وتأجيل الأقساط على المقترضين البحرينيين لمدة ستة أشهر، والالتزام بتوزيع نسبة الأرباح كما هي على المساهمين، والتبرع والمساهمة في العديد من الحملات الوطنية لنشر الوعي بفيروس كورونا، وأكد أن بنك البحرين والكويت لن يتوانَى أبدا عن مواصلة النهوض بالدور المشهود له في خدمة مملكة البحرين كمؤسسة وطنية رائدة تحرص كل الحرص على تحمل مسؤولياتها الاجتماعية والوطنية كاملة تجاه المجتمع البحريني.