ارتفع حجم المساعدات الطبية الإماراتية التي أرسلتها الدولة لأكثر من 118 دولة حول العالم، إلى 1471 طناً من المعدات الحماية الشخصية، والمساعدات الطبية والغذائية، وتوفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية لها، وأجهزة تشخيص فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» وذلك عبر أكثر من 149 رحلة طيران، واستفاد منها أكثر من 1.5 مليون من العاملين في المجال الطبي. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعزز بهذه المساعدات الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية جائحة كورونا، وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة، فقد عملت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار، حيث قدمت المساعدات إلى عدة دول من بينها الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان والبرازيل وروسيا واليمن وأفغانستان وغيرها. وأشارت إلى أن هذا التحرك الفوري يعكس حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف المواقف الصعبة، ومد يد العون لكل محتاج، حيث تسعى إلى توفير مختلف أوجه الدعم الممكنة في مثل تلك المواقف، لتأكيد التضامن مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات التي تتطلب تضافر كافة الجهود للتخفيف من آثارها، وسيتم العمل على تقييم الوضع لدراسة ما يمكن تقديمه. وأرسلت دولة الإمارات مؤخراً طائرة مساعدات طبية خامسة إلى كولومبيا تحمل 13 طناً من الإمدادات الطبية، تحتوي على معدات طبية عاجلة، سيستفيد منها نحو 13 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد19»، وذلك عقب إرسال أربع طائرات حملت 40.7 طن من المساعدات الطبية، شملت معدات الحماية الشخصية، وأكثر من 200 ألف جهاز فحص كورونا، استفاد منها أكثر من 40 ألفاً من العاملين في المجال الطبي بشكل مباشر. كما أرسلت الدولة طائرة مساعدات طبية ثالثة إلى دمشق سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السورية للحد من تفشي جائحة كوفيد-19 على الساحة السورية تحتوي على أدوية ومواد طبية يستفيد منها آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية في سوريا، ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي للجائحة.