تسجيل الدخول

بقيت ساعات محبوسة في السيارة مع أمها الميتة !

zajelnews2015 zajelnews201514 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
بقيت ساعات محبوسة في السيارة مع أمها الميتة !

tuyty-3-jpg-50385454115341845 93b2e45fe2f96b0f942c313b2a8e0832

ذات صباح، أحس والد “Jenny Groesbeck” الذي يبلغ (25 عاماً) أن شيئاً غير طبيعي قد حدث لابنته، عندما ذهب إلى منزلها ولم يجد السيارة، زاد قلقه أكثر فأكثر.

كانت المرأة الشابة تقود في ولاية أوتاه في الولايات المتحدة، عندما فقدت السيطرة على السيارة، وانقلبت سيارة الممرضة الشابة عدة مرات ثم سقطت في النهر على سقفها، ووجدت الأم نفسها عالقة مع ابنتها في المياه الجليدية.

كان المكان معزولاً ومر 14 ساعة من الوقت قبل أن يجد صياد هيكل السيارة ويطلب النجدة، عندما وصل المسعفون إلى مكان الحادث أخيراً، سمعوا فجأة صوت شخص بالغ ينادي طالباً المساعدة.

اندفع الرجال نحو السيارة وبذلوا كل جهودهم لإنقاذ من بالداخل بأسرع ما يمكنهم، وفي الوقت نفسه، كانوا يشجعون الصوت الذي يسمعونه قائلين له إن كل الأمور ستكون على ما يرام.

لكن ما اكتشفوه بعدها مباشرة صدمهم بشكل عميق : عندما رأوْا أخيراً سائقة السيارة، لاحظوا فوراً أنها ميتة ! ليلى، الطفلة ذات ال 19 شهراً ما زالت على قيد الحياة رغم جروحها الخطيرة، كانت مقلوبة ورأسها نحو الأسفل بجانب أمها المتوفاة منذ ساعات.

لا أحد استطاع أن يفهم من أين أتى الصوت الذي سمعه المسعفون ودفعهم للتصرف بسرعة.

يتذكر “Jated Warner” أحد المسعفين ” لقد جلسنا بعدها بقليل معاً وتحدثنا عما حدث، ونحن الأربعة نستطيع أن نقسم أننا سمعنا أحداً يصرخ “النجدة” “، هم متأكدون أيضاً أنه ليس صوت ولد، استطاع المسعفون إخراج الطفلة من حطام السيارة ونقلوها فوراً إلى المستشفى.

في المستشفى، أبقى الأب والجدان عيونهم على الطفلة التي شفيت بسرعة من جراحها، واستعادت ليلى صحتها بالكامل، ومع أن العائلة كانت مصدومة لفقدانها جيني، ولكن ما كان يعزيهم ويسعدهم أن جزءاً منها يعيش في ابنتها الصغيرة.

عملية إنقاذ ليلى هي معجزة حقيقية، عائلتها ورجال الإسعاف مقتنعون أن أمها بقيت معها بطريقة استثنائية جداً.

tuyty-2-jpg-94841357315540953

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.