وصلت الباكستانية ملالا يوسفزاي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، السبت، إلى مسقط رأسها في باكستان، مينغورا، لأول مرة منذ أن أطلق مسلح من طالبن النار عليها عام 2012 لدفاعها عن تعليم البنات.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، هبطت يوسفزاي مع والديها على وادي سوات على متن مروحية عسكرية، ثم هبت إلى منزلها حيث تعتزم مقابلة أصدقائها وأقاربها.
وكانت السلطات عززت تدابيرها الأمنية في مينغورا في اليوم السابق لوصولها.
وطلبت يوسفزاي (20 عاما) من السلطات السماح لها بالذهاب إلى مينغورا وقرية شانغلا في وادي سوات، حيث بنيت مدرسة بتمويل من صندوق ملالا.
وقال عمها محمود الحسن إن يوسفزاي وأسرتها ليسوا خائفين من الذهاب لوادي سوات التي أصابها فيها مسلحو طالبان قبل 6 سنوات.
وفي أكتوبر 2012، قفز قاتل من حركة طالبان داخل حافلة المدرسة وصاح: “من هي ملالا؟” وأطلق النار على رأسها.
واستُهدفت ملالا لأنها تحدثت عن التعليم في بلدتها في مينغورا في وادي سوات.
وكانت يوسفزاي في الرابعة عشرة عندما أطلق النار عليها، لكنها تشعر بالسعادة منذ ذلك الحين وهي تقول لطالبان إنهم بدلا من إسكاتها، باتوا سببا في شهرتها.
وعقب تلك الحادثة ألفت يوسفزاي كتابا وألقت كلمة في الأمم المتحدة والتقت بلاجئين.
وقالت تلميذات في بلدة يوسفزاي إنهن متشوقات لرؤيتها.