قضى طفلٌ ولدَ قبل أوانه، نحو 5 أشهر في المستشفى لينجو من المصير الأسوأ بأعجوبة، وقد أصاب الأطباء بالحيرة بسبب بشرته الغريبة.
ووفقاً لما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، فإنّ الرضيع ولد ببشرة “شفافة”، يمكن من خلالها رؤية عظامه ومعاينة تدفّق الدم بمختلف أنحاء جسمه، وذلك في أحد مستشفيات مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وقالت والدة الرضيع، إيما هوب (28 عاماً): “لا أصدّق أن أرلو بقي على قيد الحياة، لقد قاتل. لذلك سميته أرلو، وهي تعني المحارب”.
وأوضحت أنّ طفلها أرلو خرج إلى الوجود بعد 21 أسبوعاً فقط من الحمل (6 أشهر)، الأمر الذي جعل الأطباء يحذّرونها من “الاستعداد للأسوأ”، لأنّهم اعتقدوا أنّ ابنها قد لا يقوى على الحياة.
وكافح الطاقم الطبي من أجل إبقاء الرضيع على قيد الحياة، لا سيما أن عدداً من العراقيل واجهت الأطباء، أبرزها خروج الحبل السري الذي يزود الجنين بالأوكسجين من مكانه.
وقالت هوب: “كنت مصدومة ومتوترة جداً حين لمسته أول مرة، كان صغيراً جداً”، مشيرة إلى أنّه بعد حوالي 5 أشهر من ولادته، سمح الفريق الطبي لعائلة أرلو بإخراجه من المستشفى في حالة صحية طبيعية.