تألقت النجمة العالمية أنجلينا جولي على السجاد الأحمر في هوليوود خلال العرض الأول لفيلم “Kung Fu Panda 3” وبدت في غاية السعادة وهي تصطحب أولادها الستة معها حيث أصبحت تفضل قضاء المزيد من الوقت معهم.
وقد تغيب عن هذه المناسبة زوجها النجم براد بيت لأسباب مجهولة، حيث بدت للمرة الأولى منذ فترة طويلة وحيدة من دونه وهي تتلقى لقطات عدسات المصورين، كما جذب أولادها أنظار الصحافة أيضاً.
وتبلغ أعمار أولاد أنجلينا جولي وبراد بيت بين 7 الى 14 عام، حيث أكبرهم هو مادوكس الطفل الكمبودي الذي قامت أنجلينا بتبنيه قبل إرتباطها ببراد بيت.
وقد جذب هؤلاء الأولاد الذين أنجبت أنجلينا بعضهم وتبنت بعضهم الآخر أنظار المصورين وكاميرات الإعلام، خصوصاً مع إظهار الحب الكبير نحو والدتهم فكانت مشاعرهم كفيلة بالتغطية على غياب والدهم.
ووقفت أنجلينا بأناقة أمام عدسات المصورين وهي ترتدي فستاناً أسود قصير من علامة سان لوران، مع أقراط ماسية جذابة وتسريحة شعر بسيطة وماكياج خفيف.
وقد شاركت أنجلينا وأولادها في هذا الفيلم الكارتوني بأصواتهم، مما جعل لحضورهم الافتتاح تألق متميز، حيث شاركت أنجلينا بأداء صوت النمرة بينما أدى أولادها بعض أصوات الأطفال، حيث قامت زهارا ذات الـ 11 عام بالمشاركة بصوت أحد الحيوانات وكذلك شقيقتها شايلوه، أما والدتها أنجلينا فهذه المرة الثالثة التي تشارك في هذه السلسلة حيث شاركت من قبل في الجزء الأول والثاني من إنتاج عام 2008 وعام 2011.
لكن ما بدى لافتاً للأنظار هو النحافة الشديدة التي بدت على أنجلينا على السجاد الأحمر، حيث كانت تبدو بحالة مرضية وليست مجرد نحافة عادية لكن معنوياتها بدت مرتفعة مما أثار الأستغراب.
فقد أبرزت الصور التي إلتقطها المصورون مدى نحافة أنجلينا وضعف ساقيها ونتوء عظامها بشكل واضح تحت الفستان، مما دفع مجلات المشاهير الى إطلاق التكهنات بشأن هذه النحافة المفرطة.
وقد كانت عائلة أنجلينا حديث الصحافة العالمية الأسبوع الماضي بسبب اتباع أولادها لتعاليم أنجلينا الإنسانية، حيث اتبع الأولاد خطى والدتهم التي تمد يد العون للأسر الفقيرة والمنكوبة واللاجئين، وقامت الابنتان شايلوه وزهارا بمساعدة إحدى العائلات الفقيرة في كمبوديا، والتقطت عدسات المصورين صوراً لهما وهما تنفقان الأموال على هذه العائلة وتشتريان لهم ثياب جديدة وألعاب لأطفالهم وغذاء يكفي احتياجاتهم.
يذكر أن أنجلينا قد عرض له مؤخراً أحدث أفلامها وهو فيلم “By The Sea” والذي شاركها بطولته وإنتاجه زوجها النجم براد بيت بينما قامت هي بإخراج الفيلم، وهي المرة الأولى التي يلتقيان فيها معاً في فيلم واحد منذ فيلمهما الأول “Mr & Mrs Smith” وهو الفيلم الذي كان سبباً في دخولهما بعلاقة غرامية أنتهت بالزواج، حيث ترك براد بيت زوجته وقتها النجمة جينيفر أنيستون ليرتبط بأنجلينا.
لكن بعكس فيلمهما الأول لم يحظ “By The Sea” بأي نجاح جماهيري أو نقدي مما أثار الأقاويل أن أنجلينا تشعر بأن عملها السينمائي على الهاوية ودخلت في حالة اكتئاب، مما عزز فرضية فقدان الشهية بسبب الإكتئاب الذي قد يكون وراء نحافتها المفرطة مؤخراً.
