تتعدَّد الحالات الطبيَّة المسؤولة عن زيادة الوزن أو عرقلة أهداف الرجيم المخسِّس، وتشمل:
• القلق المزمن: ينتج جسم المصاب بالقلق المدمن مواد كيميائيَّة – مثل هرمون الكورتيزول – الذي يجعله أكثر احتمالًا لتخزين الدهون، وخصوصًا حول الخصر. علمًا أنَّ تمركز الوزن في هذه المنطقة يولِّد مشكلات صحيَّة خطيرة أكثر، مُقارنة بالوزن الزائد حول الوركين والفخذين.
• متلازمة “كوشينغ”: تحدث هذه المتلازمة عندما تنتج الغدد الكظرية (الموجودة فوق كل كلية) الكثير من هرمون الكورتيزول، ما يؤدِّي إلى تراكم الدهون في الوجه وأعلى الظهر والبطن.
• قصور الغدة الدرقية: يدفع خمول الغدة الدرقية الجسم إلى القصور عن إنتاج هرمون الغدة الدرقية المُساعد في إحراق الدهون المخزَّنة. ونتيجة لذلك، يُصبح التمثيل الغذائي أبطأ، وسوف يخزِّن المصاب كمًّا من الدهون يتجاوز ذلك الذي يحرقه المرء، خصوصًا إذا كان هذا الأخير خمولًا.
• متلازمة المبيض المتعدد الكيسات PCOS: ينجم هذا المرض عن انتفاء التوازن الهرموني. عوارضه: نزيف الحيض غير المنتظم وحبّ الشباب والشعر الزائد في الوجه وتقلُّص كثافة الشعر وصعوبة الحمل وزيادة الوزن التي لا تنتج عن الإفراط في الطعام.
• “متلازمة اكس”: تُسمَّى هذه الحالة أيضًا بـ”مقاومة الإنسولين” أو “فرط الإنسولين”، وهي تترافق مع زيادة الوزن. عندما يكون جسم المرء مقاومًا لهرمون الإنسولين، فهو يحول دون فعاليَّة الهرمونات الأخرى التي تُساعد في التحكُّم في عمليَّة الأيض.
• الكآبة: يلجأ كثيرٌ من الناس الذين يعانون الاكتئاب إلى تناول الطعام، للتخفيف من آلامهم العاطفيَّة.
• التغيُّرات الهرمونية في النساء: قد يكتسب بعض النساء الوزن في بعض الأحيان في حياتهنّ، وذلك عندما يكون هناك تغيُّر في الهرمونات، ولا سيَّما في المراحل الآتية: سنّ البلوغ والحمل وسنّ انقطاع الطمث
بعد اتباع رجيم بحذافيره.. وزني لا ينقص!
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=77659