ضمن اليوم الرابع من بطولة آسيا الـ 29 لكرة السلة والتي يستضيفها لبنان من 8 آب إلى 20 منه على ملعب نهاد نوفل برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وضمن منافسات المجموعة الثانية، حقق المنتخب الصيني فوزه الأول على حساب قطر بنتيجة (92-67)، والأرباع على الشكل التالي (27-21، 44-36، 59-50، 92-67)، فيما تعرّض المنتخب القطري لخسارته الثانية على التوالي وضعته بشكل شبه رسمي خارج بطولة آسيا بإنتظار لقاء الفيليبين والعراق.
وفي المباراة الثالثة فازت الاردن على الهند(61-54). وفي المباراة الرابعة فازت ايران على سوريا (87-63) وضمنت تأهلها.
وفي شريط المباريات، فازت الصين على قطر التي تلقت هزيمتها الأولى افتتاحاً أمام العراق بنتيجة (66-75)، بينما خسرت الصين من الفيليبين 87-96.
الفيليبين ـ العراق
وحسم المنتخب الفيليبيني صدارة المجموعة الثانية بتحقيقه فوزه الثاني على حساب منتخب العراق بنتيجة (84-68)، والأرباع على الشكل التالي (17-19، 32-31، 60-40، 84-68)، ليرتفع رصيده من النقاط إلى 4، ويتجمّد رصيد المنتخب العراقي عند 3 نقاط من انتصار وهزيمة، متساوياً مع المنتخب الصيني بنفس عدد النقاط.
الأردن ـ الهند
فاز منتخب الأردن على منتخب الهند بنتيجة (61-54) ضمن المجموعة الأولى .وانتهت الأرباع على الشكل الأتي لمصلحة الفائز : (15-14)، (11-9)، (18-14)، (17-17).
وهو الفوز الثاني للأردن في البطولة بعدما فاز في اللقاء الأول على سوريا بنتيجة (68-66).
فيما تعرض المنتخب الهندي للخسارة الثانية على التوالي بعد الخسارة الكبيرة في اللقاء الأول أمام إيران بنتيجة (54-101).
ايران ـ سوريا
في المباراة الرابعة فازت ايران على سوريا (87-63) في مباراة شهدت سيطرة الفريق الفائز منذ انطلاقها. وبدا الفارق الكبير في المستوى بين المنتخبين حيث انتهت الأرباع لمصلحة المنتخب الأيراني احد المنافسين على اللقب (28-20)(52-32) (70-51) (87-63) .
مباريات اليوم
يخوض منتخب لبنان الساعة 21,00 مساء اليوم السبت، مباراته الثالثة أمام منتخب كازاخستان في ختام منافسات المجموعة الثالثة. وتقام اليوم السبت ثلاث مباريات :
الساعة 13,30 اليابان ـــ هونغ كونغ، الساعة 16,00 استراليا ـــ تايوان، الساعة 18,00 نيوزيلندا ـــ كوريا الجنوبية، الساعة 21,00 لبنان ــ كازاخستان.
لبنان ـ كازاخستان
المنتخب اللبناني يحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط بفارق المواجهات مع كوريا الجنوبية، بعدما فاز افتتاحا الثلاثاء الماضي، على المنتخب الكوري بفارق 6 نقاط (72 ـــ 66)، ثم تعثر امام منتخب نيوزيلندا الخميس، بفارق 4 نقاط (82 ـــ 86)، وهو الذي يمني النفس في الوصول الى ابعد مكان ممكن في البطولة سعيا لإحرازه اللقب المرموق للمرة الاولى في تاريخه بعدما حل وصيفا بجدارة ثلاث مرات اعوام 2001 و2005 و2007.
وقدم افراد منتخب الارز عرضا طيبا في المباراتين الاوليين، فحقق في الاولى فوزا مستحقا على الكوريين، بينما اضاع في الثانية الفوز الذي كان في متناوله حتى منتصف الربع الاخير والنتيجة تشير الى التعادل 75 ـــ 75، لكن التسرع والعصبية من جهة وعدم التوفيق لبعض اللاعبين من جهة ثانية، حال دون تفوقهم وتصدرهم لمجموعتهم، بخسارتهم في الوقت القاتل بفارق 4 نقاط (82 ـــ 86)، ومنتخب لبنان مدعو لتقديم عرض مماثل ونتيجة ايجابية امام منتخب كازاخستان وهو الحلقة الاضعف في المجموعة الثالثة، اذ تعرض لخسارتين واحدة من النوع القاسي بفارق 21 نقطة امام نيوزيلندا (49 ـــ 70)، والثانية من النوع «الجنوني» امام الكوري الجنوبي وبفارق 61 نقطة (55 ـــ 116)، وهو بالارقام «فقط بالارقام» لا يزال له امل في العبور الى الدور الثاني في حال فوز الكوريين على النيوزيلنديين، وفوزهم على لبنان عندئذٍ يحتل لبنان ذيل المجموعة وكازاخستان ثالثة وكوريا اولى ونيوزيلندا ثانية.
فعليا وعمليا وفنيا وبدنيا وذهنيا وجماهيريا وتاريخيا، فرصة لبنان للفوز على كازاخستان اوفر بكثير وبنسبة 95 بالمئة، علما ان امل لبنان في صدارة المجموعة والتأهل للدور ربع النهائي مباشرة لا تزال واردة بتحقيقهم فوزهم الثاني، شرط فوز الكوريين على النيوزيلنديين بفارق 3 نقاط او 4 نقاط الى 7 نقاط، لأن سيتساوى رصيد المنتخبات الثلاثة لبنان وكوريا ونيوزيلندا بخمس نقاط من فوزين وخسارة، وللبنان زائد 2 وفي حال فوز كوريا بفارق مثلا خمس نقاط يكون ناقص واحد لكل من المنتخبين الكوري والنيوزيلندي والصدارة للبنان.
واذا ما قدّم فادي الخطيب المستوى عينه الى علي حيدر وباسل بوجي في المباراة الثانية في باقي مباريات منتخب لبنان في البطولة «الذوقية» فان امل لبنان كبير في الوصول للعب دور بحجم طموحات جماهيره لم يلعبه من قبل منذ مشاركاته في البطولة عام 1999.
كوريا ـ نيوزيلندا
ستكون معركة سلوية يطمح من خلالها المنتخبين صدارة مجموعتهما، فالمنتخب النيوزيلندي يكفيه الفوز ولو بفارق نقطة ليتصدر ويعبر الدور ربع النهائي مباشرة، حتى لو خسر بفارق نقطة فالصدارة ايضا له، اذ سيكون الصافي له ثلاث نقاط تسجيلية، بينما لابديل للكوريين لاحتلال المركز الاول سوى الفوز بفارق 9 نقاط ليكون الصافي لهم في المواجهات مع لبنان ونيوزيلندا ثلاث نقاط صافية، ويتوقع ان يأتي اللقاء عامرا بالقوة والكفاح والرجولة والفنيات العالية لما يملك المنتخبان من لاعبين على مستوى عال.
اليابان ـ هونغ كونغ
يسعى المنتخب الياباني ثاني المجموعة الرابعة بثلاث نقاط، لتحقيق فوز متوقع سيكون هو الثاني له في البطولة امام منتخب هونغ كونغ صاحب المركز الاخير بنقطتين، وذو المستوى المتواضع فنيا.
استراليا ـ تايوان
استراليا اولى المجموعة الرابعة باربع نقاط من فوزين تواليا على كل من اليابان بفارق 16 نقطة (84 ـــ 68)، وعلى هونغ كونغ بفارق 41 نقطة (99 ـــ 58)، بينما تحتل تايوان المركز الثالث بثلاث نقاط بفارق المواجهات مع اليابان الثانية.