أكّدت مبادرة زايد العطاء أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى دعائم العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وترك بصمات واضحة على العمل الإنساني محلياً وعالمياً.
وقالت في تقرير لها بمناسبة يوم الجلوس: «إن العمل الإنساني في الإمارات أصبح أسلوب حياة ويمثل قيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة والشعب، وتناقلته جيلاً بعد جيل، مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، فارس العطاء وزعيم الإنسانية الذي حث على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها».
وأضافت أن الدولة استمرت على نهج الخير والعطاء بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
علامة فارقة
وأكّدت أن ذكرى تولي الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكم أبوظبي علامة فارقة في تاريخ الإمارات وفرصة للتعرف إلى الإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى، التي رسخت مسيرة العطاء والإنسانية والتسامح التي أرسى معالمها الشيخ زايد، رحمه الله، فضلاً عن أنه يعد رمزاً للعمل الإنساني لما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء عززت مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في العمل الإنساني والتنموي، إضافة إلى تجسيد مسيرة الوطن في البذل والعطاء.
وأشارت إلى أن ذكرى تولي الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكم أبوظبي، نستذكر فيها سيرة رجل رسخت في الذاكرة الوطنية والعالمية بما قدمه للبشرية من خدمات رسخت في معانيها مفهوم الإنسانية بأبهى صورها.
وأضافت المبادرة في تقريرها أن ذكرى تولي الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكم أبوظبي هو عام تجديد العهد من قبل دولة الإمارات للنهج الذي اختطه الراحل المؤسس، لافتة إلى أن إنجازات القائد المؤسس تلمستها الأجيال وتبقى سيرته العطرة يتناقلها الأجداد للأحفاد.
وقال الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ونجحت مبادرة زايد العطاء في جعل الإمارات من أوائل الدول في تنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثة الخيرية على مستوى العالم، وأسهمت في مساعدة الملايين من المرضى من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية المتنقلة والميدانية في مختلف دول العالم التي أسهمت في علاج ما يزيد عن 14 مليون مريض، كما استقطبت نحو 5 ملايين متطوع.