حثت امرأة بريطانية الأمهات على عدم تكرار خطأها “القاتل”، ودعت إلى وضع الأطفال الرضع في أسرة خاصة بهم، وألا يناموا إلى جانب والديهم حفاظا على حياتهم.
وذكرت صحيفة ذي ميرور، أن إيما لويس تشيبيلي استلقت للنوم إلى جانب طفلها، لينكولن، البالغ من العمر سنة واحدة ليلة الثلاثاء 29 يناير الجاري.
وشعرت تشيبيلي، البالغة من العمر، 35 عاما ولديها 6 أطفال، أثناء نومها أن ابنها كان يرتعش. وعندما فتحت عينيها، رأت أن شعرها التف حول رقبة لينكولن الذي كان يختنق.
وذعرت المرأة وحاولت “تحرير” رقبة ابنها من شعرها الملتف، لكنها عقدت الوضع أكثر، وأصبح الشعر يضغط على عنق الطفل الذي بدأ يختنق.
وصرخت تشيبيلي من الخوف، فهرع إليها زوجها الذي أيقظته الضوضاء، وساعدها في تحرير رقبة لينكولن وأنقذ حياته.
ولم يصب الطفل بأذى، وفقا للأم، لكنه كان خائفا جدا، وكانت هناك آثار للشعر على عنقه. ولم تستطع تشيبيلي النوم بعد ذلك لعدة أيام بسبب القلق الذي أصابها لأنها كادت تخنق ابنها بنفسها.