حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت مقطع فيديو على حسابها الرسمي في إنستغرام، أعلنت فيه بشكل مفاجئ أنها تبنّت فتاة صغيرة، وأطلقت عليها اسم “لينون لندن سبيرز”، في خطوة أربكت جمهورها وأثارت الكثير من التساؤلات حول صحة ما قالته.
بريتني سبيرز تفاجيء جمهورها
وفي الفيديو الذي سرعان ما تصدر الترند، ظهرت بريتني (43 عاماً) وهي ترقص على طريقتها المعتادة، مرتدية مايوه باللون الوردي الفاتح، مع جزمة سوداء عالية تصل حتى الركبة، بالإضافة إلى قبعة كبيرة، وبدت في حالة من الحماسة والحيوية، بينما كتبت في التعليق المرافق:
“أريد أن أخبركم أنني تبنيت فتاة جميلة.. اسمها لينون لندن سبيرز!”
وأضافت قائلة إن الطفلة ترتدي فستاناً طُبع عليه عبارة “أنا جديدة هنا”، وأرفقت منشورها برموز ضاحكة ووجوه غامزة، ما زاد من حالة الحيرة بين متابعيها الذين انقسموا بين مصدّق ومشكك.
إشارات مشفّرة وحاملة أطفال تثير الشكوك
ما عزز من الاعتقاد بأن بريتني ربما أقدمت فعلاً على تبني طفلة، هو ظهور ما يشبه حاملة أطفال في خلفية المقطع، مما دفع المتابعين للاعتقاد بأنها تعلن عن مرحلة جديدة في حياتها، واعتبر البعض أن الفيديو جاء كرد فعل عاطفي من نجمة البوب التي تمر بمراحل متقلبة في حياتها، وربما أرادت مشاركة “نبأ سعيد” مع جمهورها. فيما رجح آخرون أن المنشور لا يتعدى كونه وسيلة للفت الأنظار أو إطلاق رسالة مشفّرة لا يعلم فحواها سوى المقربين منها.
الحقيقة تظهر: مزحة بريتني المعتادة
لكن سرعان ما تبيّن أن منشور بريتني لم يكن إلا مزحة غير متوقعة من النجمة، التي اعتادت في السنوات الأخيرة مشاركة منشورات غريبة وسريالية على صفحاتها الاجتماعية، حيث نقل موقعا TMZ وE! News عن مصادر مقربة منها أن تبنّي الطفلة “لينون” ليس حقيقياً، بل هو مجرد نكتة خفيفة ضمن أسلوب بريتني المميز في المزاح مع جمهورها.
وأكد أحد المصادر أن ما ظهر في الفيديو لم يكن حاملة أطفال حقيقية، بل مجرد حاملة دُمى، وأن بريتني غالباً ما تأخذ معها دمى صغيرة عند السفر أو التصوير، كنوع من الطقوس الشخصية الغريبة التي بدأت تتكرر منذ عام 2021.
وأضاف المصدر: “هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها بريتني الدمى كوسيلة للتعبير، إنها تفعل ذلك أحياناً للهروب من ضغوط الواقع، أو لخلق حالة من الغموض حول حياتها”.
الجمهور بين الاستغراب والدعم
رغم توضيح حقيقة المنشور، تباينت ردود أفعال الجمهور على السوشيال ميديا، إذ عبّر البعض عن استيائه من هذه “النكتة غير الموفقة”، خاصة أن موضوع التبني يعتبر حسّاساً بالنسبة للكثيرين حول العالم، فيما دافع آخرون عنها، مؤكدين أن بريتني لطالما لجأت إلى “الغموض الطفولي” كوسيلة للهروب من الضغوط، وكتب أحد المتابعين على “تويتر”: “كان من الأفضل أن توضح أنها تمزح، بدلاً من ترك الناس يتكهنون… إنها تلعب بمشاعر المتابعين!”، بينما كتب آخر: “أعتقد أن بريتني تحتاج فقط للراحة والدعم… هي تمر بأوقات معقدة، ولا أحد يعلم حجم الضغط النفسي الذي تواجهه.”
الجدير بالذكر أن بريتني سبيرز هي أم لطفلين من زواجها السابق من الراقص والمغني كيفن فيدرلاين، وهما شون وجايدن، وتحرص بريتني على مشاركة جوانب من حياتها اليومية عبر إنستغرام، لكنها في كثير من الأحيان تنشر مقاطع راقصة أو منشورات غير مترابطة، ما يجعل المتابعين يطرحون علامات استفهام حول صحتها النفسية واستقرارها العاطفي
