استقطب برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع الشباب من مختلف الجنسيات لتأهيلهم وتمكينهم لترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولا إلى مجتمعات متلاحمة وللقضاء على منابع التعصب والانغلاق والطائفية .
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إنه بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية كثف البرنامج مهامه خلال عام التسامح حيث تم تنظيم سلسلة من الملتقيات في مختلف دول العالم لترسيخ قيم الخير والعطاء والتسامح ولتعريف العالم بمنظومة الإمارات في مجالات الخير والتعايش السلمى بين الشعوب ودورها في خدمة الإنسانية.
وأشارت إلى أن دور البرنامج لم يقتصر على مد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين فى العالم ولكن امتد عبر سلسلة من المؤتمرات لتقديم المشورة والخبرات اللازمة في مجال العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني والتي تعزز القيم الإنسانية الراقية بين الشعوب، وترسخها في نفوس الأجيال القادمة.. لافتة إلى أن البرنامج أسهم بشكل فعال في تعميق الوعي المجتمعي بقضايا العمل الإنساني وتكريسه من خلال عدد من المبادرات التي تم البحث من خلالها مع الشركاء الاستراتيجيين آلية تفعيل دور القطاع الخاص ودعمه كي يكون شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والتطوير وممارسة دوره ضمن نطاق المسؤولية المجتمعية.
وأضافت أنه بتوجيهات “أم الإمارات” تم تبني مبادرات مبتكرة في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني تزامنا مع عام التسامح ..
لافتة إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أطلقت هذا العام شعار ” المرأة نموذج للتسامح ” احتفالا بيوم المرأة الإماراتية لتكريس قيم العطاء والتسامح لدى الأسرة الإماراتية وغرسها في النشئ.
وأوضحت أن المبادرات التي قام عليها ” برنامج الشيخة فاطمة للتطوع” تركزت على استقطاب وتمكين للشباب، من خلال التنظيم الدوري لملتقيات العمل التطوعي والتسامح الإنساني في مختلف دول العالم، واستضافة مجالس العمل التطوعي والتسامح الإنساني الشبابي في المؤسسات الحكومية والخاصة، وتنظيم مخيمات تطوعيه، وتحريك قوافل في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني إلى مناطق جغرافية أوسع، وزيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات ومستشفياتها الميدانية، وفتح مجالات جديدة للترشيح في جوائز تقديرية، وتكثيف الحملات الإنسانية العالمية، وتبني برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة بجانب تنظيم ملتقيات التسامح الإنساني واستحداث الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة غير الربحية، للوصول إلى الملايين في مختلف دول العالم بحلول عام 2020.
وأكدت السويدي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعد رمزا شامخا للتسامح والعطاء الإنساني وستبقى مبادراتها خالدة في ذاكرة الأجيال والتاريخ وذلك على نهج الوالد الموسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله ” الذي أسس دولة الإمارات على نهج إنساني معطاء متسامح رفع اسم الإمارات عاليا وأسس لنهضة حضارية شاملة تتواصل اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
من جانبها أكدت سعادة العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة ” زايد العطاء” مديرة برنامج القيادات الاماراتية الانسانية الشابة أن “برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع ” سيواصل تنفيذ مهامه ومشروعاته الإنسانية المبتكرة، داخل الدولة وخارجها، من خلال مبادرات تسهم بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية لمشكلات اجتماعية واقتصادية وصحية مستدامة.. لافتة إلى أن البرنامج تم تأسيسه انسجاماً مع الروح الإنسانية للشيخ زايد، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير، الذين خطوا على خطاه في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني محلياً وعالمياً.
وقالت إن العمل التطوعي والتسامح الإنساني في الإمارات أصبح أسلوب حياة، وقيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة والشعب، وتتناقله الأجيال ، مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس الشيخ زايد “رحمه الله” وواصل نهج الخير والعطاء، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .