يترقب عشاق النجم العالمي مورغان فريمان فيلمه الجديد «برادايس هاي واي» أو«طريق الفردوس السريع»، الذي طرحته شركة «فارس فيلم»، والمقرر عرضه مساء 28 يوليو الجاري، في جميع دور السينما المحلية، فصول مغامرة سينمائية على مدار 115 دقيقة نابضة بالإثارة والحركة على إيقاع الأكشن الذي يتبنى ملفاً إنسانياً ينقل مآسي ضحايا عصابات الاتجار بالبشر التي تهدد حياة المجتمعات في مختلف حدود العالم.
زاجل نيوز، ٢٦، تموز، ٢٠٢٢ | فن ومشاهير
يطل الممثل الأمريكي هذه المرة في تجربة سينمائية مختلفة عن أفلامه السابقة، ليخوض مغامرة درامية تطغى عليها الإثارة والغموض، تتناول الجريمة الأمريكية الألمانية السويسرية. وتدور أحداث فيلم «طريق الفردوس السريع» في حبكة شائقة تتناول قوة الترابط الإنساني ومدى الضرر والأذى الفادح الذي يمكن أن تحدثه جرائم الاختطاف بهدف الاتجار بالبشر، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذي يشكل انفصالهم عن ذويهم تهديداً صارخاً يثير الذعر، وصدمة تهز وجدان المجتمعات، كما يجسد قيم الحب والتآزر ومعاني الخير التي غابت من نفوس الكثيرين.
عنف ومطاردة
تحمل هذه الملحمة السينمائية الكثير من مشاهد العنف والمطاردة، ويشارك مجموعة من نجوم هوليوود أبرزهم الممثل العالمي مورغان فريمان في دور «جيريك» وهو عميل فيدرالي، وجولييت بينوش «سالي»، فرانك جريللو «دينيس»، هلا فينلي «ليلى»، وكاميرون موناغان «الوكيل الخاص ستيرلنج»، وفيرونيكا فيريس «روز»، وكريستيان سيدل «كلير». إلى جانب ممثلين آخرين، وهو من تأليف وإخراج آنا جوتو.
رهانات جماهيرية
مع طرح الإعلان التشويقي لهذا الفيلم، كانت الانطباعات الأولية التي رصدتها «الخليج» بين أوساط جمهور منصات التواصل الاجتماعي في الإمارات مبشرة بمشاهدة سينمائية مليئة بالمتعة والتشويق قبيل عرض الفيلم بأيام، كما أنهم يراهنون على نجاحه جماهيرياً لما يحظى به الممثل الإمريكي مورغان فريمان بورترفيلد فريمان من مسيرة سينمائية متألقة، فهو الذي رشح لجائزة الأوسكار عدة مرات عن أفلام منها «الذي لا يقهر» و«توصيل الأنسة دايزي»، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساند عن دوره في فيلم «فتاة المليون دولار»، كما ظهر في عدة أفلام منها «سبعة ووانتد» و«بداية باتمان».
البداية
حسب شركة «فارس فيلم»، فإن قصة «فردوس الطريق السريع» تنطلق أحداثه من محطات النقل بالشاحنات التي تعتبر جسراً واصلاً مع عصابات الاتجار بالبشر، وعندما تتعرض حياة شقيقها للتهديد، توافق سالي «بينوش»، سائقة الشاحنة، على مضض على تهريب شحنة غير مشروعة، فتاة تدعى ليلى «هلا فينلي»، بينما تبدأ سالي وليلى رحلة محفوفة بالمخاطر عبر حدود الولاية، ينطلق أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «فريمان» عنيد في طريقهما، مصمماً على القيام بكل ما يلزم لإنهاء عملية الاتجار بالبشر، وإيصال سالي وليلى إلى بر الأمان
زاجل نيوز