هزت لبنان حادثة جديدة من حوادث الجرائم المنزلية ، إذ أقدمت خادمة على قتل صاحبة المنزل الذي تعمل فيه، لكن هذه ليست الرواية الكاملة… فالجريمة حصلت أمام الطفلة، تيا، البالغة من العمر خمس سنوات شاهدت أمها تُقتل بطريقة قاسية.
في التفاصيل أن ربة المنزل نتالي ميشال صلبان (مواليد 1978) كانت تعمل على تشغيل غسالة الملابس في منزلها في بلدة عين نجم، شرق بيروت، عندما عاجلتها خادمتها الفيلبينية، جانيت، على ضربها على رأسها من الخلف بمزهرية فسقطت أرضاً وصرخت مستغيثة بابنتها، التي أسرعت إلى المطبخ لمحاولة مساعدة أمها فما كان من الخادمة، إلا أن ضربت البنت أيضاً ورمتها على جهاز للتدفئة فأصيبت هي الأخرى بحروق بالغة.
بعد ذلك استعانت الخادمة بأثقال تستعمل في التمارين الرياضية لتُجهز على نتالي بأربع ضربات متتالية على الرأس.
ويبدو أن الخادمة استغلت خروج الزوج، عزيز اليان فرحات، من المنزل لاصطحاب ابنته الصغرى إلى الحضانة، لكنها وبعد إتمام جريمتها اتصلت به وأخبرته ببضع كلمات وبأعصاب باردة كل ما جرى: “عزيز أنا قتلت المدام”.
يروي أحد الجيران أن عائلة عزيز ونتالي كانت مثالاً للعائلة الهادئة التي ليس لها أي مشاكل بين أفرادها أو مع المحيط، وأن هذه الخادمة أمضت خمس سنوات لدى العائلة سافرت خلال هذه المدة إلى بلدها مرتين وعادت للعمل في المنزل ذاته، وأن العائلة كانت مرتاحة جداً معها.
مصادر قريبة من الحادثة، افادت بأن الخادمة كانت ترغب في التقرّب من عزيز الذي لم يُلبِ طلبها، بينما كانت تتنامى لديها مشاعر الحب والغيرة من زوجته، ولما شعرت بأن العائلة يمكن أن تتخلى عنها أقدمت على فعلتها.