فتحت مراكز التصويت أبوابها الأحد في إقليم كردستان العراق، لانتخاب برلمان جديد لمنطقة الحكم الذاتي التي تكافح لتحسين وضعها الاقتصادي بعد فشل استفتاء على الاستقلال العام الماضي.
ويصوت في هذه الانتخابات التي تستمر حتى الساعة 18,00 (15,00 ت غ)، نحو ثلاثة ملايين ناخب، لاختيار 111 نائبا في برلمان كردستان من أصل 673 مرشحاً ينتمون إلى 29 كياناً سياسياً.
وتأتي هذه الانتخابات بعد عام من استفتاء على الاستقلال صوت فيه 93 في المئة من الأكراد بـ”نعم”، لكنه كان ضد رغبة بغداد والمجتمع الدولي، ما أسفر عن اتخاذ الحكومة المركزي إجراءات عقابية ضد الإقليم، بينها استعادة جميع المناطق المتنازع عليها من سيطرة القوات الكردية، أبرزها محافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها العرب والتركمان والأكراد.
ويعتبر إقليم كردستان العراق، بحسب النظام الداخلي لبرلمانه، دائرة إنتخابية واحدة.
ويسيطر حاليا على البرلمان والحكومة، الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني (38 مقعدا)، والاتحاد الوطني الكردستاني (حزب جلال طالباني) الذي يشغل 18 مقعدا. وتعتبر حركة التغيير التي لها 24 مقعدا من قوى المعارضة إلى جانب الاتحاد الإسلامي (10 مقاعد) والجماعة الإسلامية (6 مقاعد).
ولا يتوقع محللون حصول أي تغيير في الخارطة السياسية للإقليم، بسبب عدم وجود أحزاب وتيارات سياسية جديدة مشاركة، باستثناء حركة “الجيل الجديد” التي تأسست بداية العام الحالي وتمكنت من الحصول على أربعة مقاعد في مجلس النواب العراقي في بغداد.