ويظهر الفيديو، الذي يرصد قطارا يشق طريقه على سكة حديدة تخترق البحيرة، المياه بلونين، الأول أزرق مع ميل إلى الأخضر في بعض المناطق، والثاني أحمر مائل إلى الزهري.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، التي نشرت الفيديو على موقعها الإلكتروني، أن اختلاف اللونين يعود إلى اختلاف نسبة الملوحة في مياه البحيرة.
وتغذي مياه عذبة الجانب الجنوبي من البحيرة، الأمر الذي يتحكم بمستويات الملح هناك، لذلك يظهر باللون الأزرق وبصورة أقل الأخضر.
وتزدهر في الجانب الشمالي، البكتيريا الهالوفيلية، التي تعتبر محبة للأملاح، مما يساهم في ظهور اللون الأحمر.
وتبلغ مساحة البحيرة، التي تقع على ضفافها، مدينة سولت ليك، عاصمة الولاية، 4 آلاف كيلو متر مربع، وتعتبر مياهها أكثر ملوحة من مياه المحيطات.
وبنت السلطات الأميركية سكة الحديد في وسط البحيرة عام 1959، وذلك بهدف ربط شبه جزيرة ستانسبيري مع الجانب الغربي للبحيرة.