تسجيل الدخول

بايدن يتعهد باستبدال 650 ألف سيارة.. وهذا هو البديل

مال وأعمال
rema27 يناير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بايدن يتعهد باستبدال 650 ألف سيارة.. وهذا هو البديل

زاجل نيوز- الاربعاء -27/01/2021-مال واعمال تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، باستبدال أسطول الحكومة من السيارات، والمكوّن من 650 ألف سيارة، بأخرى كهربائية، في إشارة إلى دعم الحكومة الجديدة للطاقة النظيفة.
وخلال تعهده بهذه الخطوة، قال بايدن: “تمتلك الحكومة الفيدرالية أسطولا ضخما من السيارات التي سنستبدلها بأخرى كهربائية صديقة للبيئة، صنعت في الولايات المتحدة، وبأيدي عمال أميركيين”.
وانتقد الرئيس الأميركي القواعد الحالية التي تسمح باعتبار المركبات أميركية الصنع عند شرائها من قبل الحكومة، حتى لو كانت تحتوي على أجزاء مهمة ليست أميركية الصنع.
وأوضح بايدن أنه سيعمل على “غلق الثغرات” التي تسمح بتصنيع الأجزاء الرئيسية مثل المحركات والهيكل الخارجي والزجاج في الخارج، وذلك للمركبات التي تعتبر أميركية الصنع.
كذلك تعهد بايدن بتأمين مليون فرصة عمل جديدة في صناعة السيارات الأميركية، وسلاسل توريد السيارات المحلية، والبنية التحتية للمركبات، من قطع الغيار إلى محطات شحن السيارات الكهربائية.

اقرأ ايضا : بايدن يتحدث عن “رقم مذهل” للتلقيح ضد كورونا

وتقوم سياسة بايدن المتعلقة بقطاع السيارات على دعم تقديم خصومات للمستهلكين الجدد الراغبين في استبدال السيارات القديمة بأخرى كهربائية، هذا إلى جانب تقديم حوافز للمصنّعين لبناء أو إعادة تجهيز المصانع لتجميع السيارات الصديقة للبيئة وقطع الغيار الخاصة بها.
ومن بين خطط بايدن أيضا بناء 550 ألف محطة شحن كهربائية، وإنفاق المزيد من الأموال في أبحاث الطاقة النظيفة.
حيث إن البيت الأبيض لم يكشف عن مخطط زمني لتنفيذ خطة بايدن، إلا أنها أشارت أن تكلفة المشروع قد تبلغ 20 مليار دولار.
ومنذ عام 2019، تمتلك الحكومة الأميركية 645 آلاف سيارة، كانت تستهلك 375 مليون غالون من الوقود، وبلغت كلفتها التشغيلية في ذلك العام بحسب وكالة الأمن العام 4.4 مليار دولار.
ومن بين المركبات التابعة للحكومة الأميركية، كانت 3215 فقط منها كهربائية اعتبارا من يوليو 2020.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.