حُكم على سيدة بالسجن مدّة 10 سنوات بعدما قامت باختطاف طفلة حديثة الولادة وتربيتها كأنها ابنتها.
وقد نجحت السيدة، البالغة من العمر 51 والتي لم يكشف عن هويتها، بإقناع زوجها بأنه والد الطفلة التي باتت اليوم تبلغ من العمر 18 عاماً.
ويذكر أن الطفلة، التي أطلق عليها أهلها إسم زيفاني عند الولادة، كان عمرها فقط 3 أيام حين اختُطفت من المستشفى في العام 1997 عندما كانت الأم سليست نورس نائمة.
إلا أنّ أهل الطفلة الحقيقيين لم يفقدوا الأمل قط بإيجادها، فأقاموا في عيد ميلادها حفلة، غطتها وسائل الإعلام، لتبقى ذكراها حية.
مرّت السنوات ولم تعرف الطفلة الحقيقة إلا عندما تجلّت الأمور أمامها خلال العام الماضي، أي عندما قامت كاسيدي الإبنة الصغرى لعائلة نورس البالغة من العمر 13 عاماً بإخبار أهلها عن علاقتها غير المألوفة مع شابة تكبرها سنًّا في المدرسة.
وقد وجدت كاسيدي أن هناك شبهاً كبيراً بينها وبين صديقتها الجديدة، وبعد إجراء فحص الحمض النووي تأكد الجميع أنّ هذه الشابة هي زيفاني بحدّ ذاتها، فعادت إلى والديها الحقيقيين.
بالوثائق.. بعد 18 عاماً من خطفها لرضيعة كانت المفاجأة
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=21346