ضمن برنامجه “صح النوم” إستضاف الاعلامي محمد الغيطي كلا من المحامي الشهير نبيه الوحش ويونس مدعي النبوة.
وكاي مناظرة تلفزيونية بين وجهتي نظر مختلفتين هاجم الوحش مدعي النبوة بقوله ان ما يقوله تخاريف وان على الدولة سحب الجنسية منه وإيداعه في السجن او في مستشفى الأمراض العقلية.
ردت فعل مؤنس كانت حادة بالفعل حيث قال أمام جميع المتواجدين بأنه لايحسن الحوار وليس ذلك فحسب بل قام بضربه وتهديده بالقائه في السجن.
قصة ادعاء النبوة حقيقة ليست شيء جديد بل بدأت مسيلمة الكذاب وانتهت اليوم عند يونس المؤنس رغم إن العقل والدين يبطلان هذه الإدعاءات فمحمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين والشواهد على ذلك كثيرة في الكتاب والسنة.
مؤنس والذي قد تكون الفكرة تولدت عنده بأمنية بأن يتشبه بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، وتطورت لفكرة حتى وصلت بأن يدعي النبوة ويدعو المواطنين لكي يتبعوا هداه، وربما اتخذه كسبيل جديد لتحقيق الشهرة والنجاح، فما بين هذا وذاك هناك كارثة خارجة عن حدود الأخلاق والدين والعرف.. إنها «ادعاء النبوة».
يونس مؤنس
وكان آخر مدعي النبوة، يونس مؤنس، الذي زعم أنه منذ عام 2007، يتواصل مع الماسونية العالمية، وأنه صاحب مشروع الشرق الأوسط الكبير، مشيرًا إلى أن الملك نيلسون، عضو جماعة “البنَّاءون الأحرار”، ذراع للماسونية العالمية، خاطبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واقتنع بفكره.
وقال، خلال لقائه في برنامج «خلاصة الكلام»، المذاع على فضائية «الحياة»: «أستجمع عظمة الله، وأسبح في ملكوته، عندما أجلس منفردا، في خلوتي، ليمنحني فكرة صائبة»، مشيرًا إلى أن القرآن ناطق، فالعالم في تيه عظيم، مضيفًا: «وأنا أحد المهتدين، ومن الممكن أن أكون المهدي المنتظر، وأستطيع متابعة حركة النجوم، وأستنشق النهار».
https://youtu.be/hQJbDxPzTE8