تعيش الفنانة الأمريكية “كيمبرلى ويثام ” فى منزل بين الغابات بلوس آنجلوس، وقد أوحت لها تلك الحياة بإسقاط لمسة جديد على الفن الفوتوغرافى، حيث تصنع لوحاتها من جثث الحيوانات الميتة والتى تجدها ميتة بالفعل فتحفظها فى ثلاجة الطعام بمنزلها ثم تعيد وضعيتها لتناسب الصورة التى تريدها، ومن ثم تدفنها بسلام فى حديقة منزلها.
تقول ” كيمبرلى” أنها قد تضطر لسلخ بعض الحيوانات أو نزع أحشاء الطيور لتناسب عملها الفنى، كما أنه وبحسب رأيها الفنى فتلك الحيوانات عاشت جميلة وحينما ماتت أصبح لها جمال خاص يستحق التقدير.