بثت هيئة الإذاعة البريطانية فيلما وثائقيا للحظات الأخيرة في حياة رجل الأعمال ” سيمون بينر” داخل عيادة انتحار سويسرية مع زوجته ديبى.
بحسب موقع مترو، عانى سيمون من مرض عصبى جعله غير قادر على الكلام، ولم يتمكن الأطباء من علاجه، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يمسك بيد زوجته وفى اليد الأخرى الدواء الذي سينهى حياته ويصاحب الصورة تعليقا صوتيا لرسالة مؤثرة كتبها لزوجته، ثم تحولت الكاميرا إلى شاشة سوداء بمجرد أن انتهت حياته.
اثار الفيلم نقاشا حادا على مواقع التواصل الإجتماعى حول الإنتحار بمساعدة الطبيب، حيث كانت زوجته ديبى ضد اختياره لكنه كان أخف الضررين، كما واجهت هيئة الإذاعة البريطانية انتقادات كبيرة ورأى البعض أن عرض مشاهد مماثلة على التليفزيون الوطنى سيشجع الناس على الإنتحار بمساعدة المستشفيات والعيادات، خاصة لمن يعانى من مرض يأس من شفائه.
وردت بى بى سى أن الفيلم الوثائقى يرصد معاناة أسرة واحدة مع الإنتحار بمساعدة الطبيب، والذي يكشف عن بعض المسائل المعقدة عن هذا الموضوع، كما أن الفيلم لا يدعم الجدال أو يعتزم تمثيل النقاش بالكامل.
https://youtu.be/xqYoEjQLAM8