بعد الجدل الكبير الذي أثاره خطأ إعلان الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار، كشفت شركة « برايس ووترهاوس كوبرز للمحاسبة» حقيقة ما حدث.
فقد أشارت إلى أنّ المسؤولية تقع على عاتق محاسب يعمل لصالح أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية.
وقالت في بيان لها إنّ المحاسب برايان كالينان سلّم مقدميّ الجائزة وارن بيتي وفاي دوناواي المظروف الخطأ. كما ذكرت وسائل إعلامية أنّه كان منشغلاً بإرسال تغريدات عبر «تويتر». ولفتت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أنّ المحاسب نشر عبر حسابه صورة للنجمة إيما ستون قبل دقائق من وقوع الخطأ. وكشفت أّنه جرى حذف الصورة بعد ذلك.
كما أضافت الشركة أنّه أخطأ وسلم مظروف جائزة أفضل ممثلة بدلاً من مظروف أفضل فيلم. ورأت أنّ كالينان وزميلته لم يقوما بإجراءات التصحيح السليمة بالسرعة الكافية.
وقد اعترفت بأنها تتحمل المسؤولية الكاملة وقدّمت اعتذارها للفنانين وفريقيّ عمل «لا لا لاند» و«مون لايت». وجاء في البيان: «نعتذر بشدة من لوارن بيتي وفاي دوناواي وجيمي كيمل (مقدم الحفل) و«إيه. بي.سي» (شبكة البث) والأكاديمية الذين لم يتحمل أي منهم مسؤولية أخطاء الليلة الماضية».
كذلك قال خبراء في إدارة العلامات التجارية إن شركة المحاسبة قد تستغرق سنوات قبل أن تتخلص من آثار هذا الخطأ.