المدير العام والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي الدورة التاسعة من فعاليات مؤتمر ومعرض البحار العربية في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتحمل الدورة عنوان “استشراف المستقبل من خلال مواجهة التحديات”، وتمثل منصة مثالية لمناقشة أهم المواضيع المتعلقة في البيئة البحرية والملاحة والنفط والغاز. وبلغ عدد الشركات المشاركة أكثر من 50 شركة من 40 دولة، ويتوقع أن يستقطب المؤتمر والمعرض أكثر من 2,500 زائر ومشارك.
وقام الطاير بجولة في أنحاء المعرض تعرف خلالها على كبرى الشركات المحلية والعالمية التي تقوم بعرض آخر التطورات وأحدث التقنيات التي وصلت اليها في الصناعة البحرية وقطاع الملاحة.
وقال خميس جمعة بو عميم رئيس مجلس دبي للصناعات البحرية والملاحية ورئيس مؤتمر ومعرض البحار العربية: تواصل الإمارات والسعودية قيادة التنمية والنمو المحتملَين للمنطقة في القطاع البحري مع ازدياد النمو في الطلب العالمي على النفط . ومن منظور الاقتصاد العالمي، هناك توقّع بأن يتسارع النمو عموماً على المدى المتوسط إلى نسبة 3.7% بحلول عام 2022، يدفعه توسُّع متسارع يشمل جميع المجالات.
ومن جهته، قال عبدالله سالم الكثيري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية: يأتي انعقاد هذا الحدث كأكبر فعالية لتقنيات البحار والبيئة البحرية في المنطقة وفي مرحلة مهمة من مراحل استمرار الإنجازات التي تتحقق لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنها الفوز بمقعد في انتخابات المنظمة البحرية الدولية عن الفئة (ب)، وتأكيد دورها في الريادة في المجال البحري على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال المهندس أنس المدني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة اندكس القابضة: القطاع البحري يمثل اليوم 5% من اقتصاد الإمارات بما يقدّر بـ200 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 25%.
جمعية حماية البيئة
وشهد الحدث في يومه الأول توقيع اتفاقية بين مجلس دبي للصناعات البحرية والملاحية والجمعية اليونانية لحماية البيئة البحرية، لتأسيس الجمعية الإماراتية لحماية البيئة البحرية كمؤسسة غير ربحية، أولى من نوعها في الإمارات. وقع الاتفاقية خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس دبي للصناعات البحرية والملاحية، ورئيس مؤتمر ومعرض البحار العربية؛ والكابتن ديميتريس ميتساتسوس، أمين الجمعية الدولية لحماية البيئة البحرية بحضور سعيد الطاير، وكيتاك ليم، أمين عام المنظمة البحرية الدولية.