يُقدم العديد من الأشخاص حول العالم، على الانتحار بعدة طرق ولأسباب مختلفة، فضيق الحياة المعيشية أو الفشل في علاقة ما، قد يدفعا البعض لاتخاذ قرار بإنهاء حياته، بالرغم من أنه لا يوجد أي سبب لإقدام أي شخص طبيعي على مثل هذا الفعل المجرم والمحرم في الوقت ذاته.
فقد قامت الروسية آنا أوزيجويا «38 عاماً» بحمل ابنها جليب «8 سنوات» وهو نائم بين يديها، وقفزت من الشرفة لاتنهي حياتهما على الفور.
وانتحرت المرأة الروسية، من أعلى مبنى أسرتها في مدينة آومسك، والأمر الغريب أن السبب الذي دفعها للقيام بذلك غريب للغاية، حيث تكررت سخرية زوجها من أنفها، الذي تشوه نتيجة لقيامها بإجراء عملية جراحية.
وبعد العملية ظل الزوج يخبرها أنها أصبحت تشبه «الخنزير»، وقام بتقليد صوته هذا الحيوان كلما رأى زوجته، مما أدخلها في حالة نفسية سيئة.