امرؤ القيس
يُعد امرؤ القيس من أبرز شعراء الجاهليّة، وقد وُلد في قبيلة كندة في اليمن، واسمه امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر، أقام مع قبيلته غربي حضرموت، وقد نشأ نشأة عز وترف، كما أنّه أجاد قول الشعر مُنذ الصغر، فكان أغلب شعره في المُجون ووصف النساء، وقد أدّى به ذلك للطرد من كنف والده، فأصبح شريداً مع خلّانه يشرب الخمر ويغنّي، وذات يوم وهو على هذا الحال جاءه نعي أبيه فقال مقولته الشهيرة: “ضيّعني أبي صغيراً، وحمّلني دمه كبيراً، لا صحو اليوم، ولا سُكر غداً، اليوم خمر، وغداً أمر”، وقد تُوفّي امرؤ القيس عام 80 ق. هـ
من اشعاره:
{ألا إِن قوماً كنتم أمس دونهم}
أَلا إِنَّ قَوماً كُنتُمُ أَمسَ دونَهُم هُمُ مَنَعوا جاراتِكُم آلَ غُدرانِ
عُوَيرٌ وَمَن مِثلُ العُوَيرِ وَرَهطِهِ وَأَسعَدَ في لَيلِ البَلابِلِ صَفوانِ
ثِيابُ بَني عَوفٍ طَهارى نَقِيَّةٌ وَأَوجُهُهُم عِندَ المُشاهِدِ غِرّانِ
هُمُ أَبلَغوا الحَيَّ المُضَلَّلَ أَهلَهُم وَساروا بِهِم بَينَ العِراقِ وَنَجرانِ
فَقَد أَصبَحوا وَاللَهِ أَصفاهُمُ بِهِ أَبَرَّ بِميثاقٍ وَأَوفى بِجِيرانِ