المخدوعة الأميركية Misty Lee Wilke البالغ عمرها 43 سنة، التقت به يوم 29 ابريل الماضي في حديقة عامة ودخلت معه في جدال غاضب ومعاتبة مكشوفة، فضاق بها ذرعا وتركها على تلك الحال وركب دراجته الهوائية ومضى تاركا “ميستي” كما الدجاجة منتوفة الريش من شدة الحنق والغيظ، لذلك فقدت أعصابها، وأسرعت إلى سيارتها لتطارده في شوارع المنطقة، حتى عثرت عليه.
غافلته وهو على الدراجة، وأقلعت بسيارتها نحوه كصاروخ أرض- أرض ودهسته بها، واقتلعته من الأرض انتقاما، وجعلته يتطاير في الهواء كلاعب جمباز، بحسب ما نراه في الفيديو الذي نقلته “العربية.نت” عن قناة “يوتيوبية” تابعة لمحطة TV Fox Phoenix التلفزيونية، وفيه نراه يهوي مغميا عليه من الصدمة، فيما عبرت هي عنه واختفى أثرها، وهي تظن بأنها لقنته درسا لن ينساه
ومع أن الحادث قديم، يوم 29 إبريل الماضي، الا أن الفيديو الذي صورت لقطاته كاميرا مراقبة عامة في الشارع، ظهر فقط الثلاثاء الماضي في أول جلسة محاكمة للمرأة التي اعتقلوها بتهمة تهديد حياة بالخطر. أما الحبيب الذي صدمته، ولم يذكروا اسمه، فتعرض لكسور خطرة بخاصرته وكاحله، فعالجوه وعاد إلى طبيعته، فيما “ميستي” الشمطاء نوعا ما، تنتظر مصيرها وراء قضبان مركز للاحتجاز، ستبقى فيه إلى أن يلفظ القضاء حكمه عليها.
ماريا الشقراء وزوجها مارك وتلميذته لوسي السمراء، ومغازلات دفع ثمنها غاليا
ويبدو أن “ميستي” قامت بتقليد أميركية أخرى، عمرها 34 واسمها Maria Addis انتقمت بالطريقة نفسها من زوجها مارك، وهو مدرس فيزياء في مدرسة بالريف، اقترنت به منذ 15 سنة وأكبر سنا منها بثلاثة أعوام، لأن الأم منه لطفلين اكتشفت في يوليو الماضي أنه يتبادل الغزل والغرام برسائل “الآي فون” النصية والصوتية مع تلميذة جميلة، اسمها Lucy Gill وعمرها 18 عاما، أي خرجت لتوها من المراهقة، بحسب ما تلخص “العربية نت” قصتها التي وردت في صحيفة “ديلي نيوز” الأميركية، والمتضمنة أن ماريا العاملة في إحدى الجمعيات الخيرية، جن جنونها من الغيرة القاتلة، فقررت أيضا الانتقام.
غافلته بعد أيام وصدمته بسيارتها، وكسرت عظام قدمه ورضّت فخذه، لذلك اتهموها بمحاولة الإيذاء العمد، واستدعوها إلى المحكمة، فرفضت المثول إلا بعد تغيير التهمة، لأن قصدها كان القيام بانتقام بريء، دفعها إليه غضبها من زوجها وغيرتها عليه، لا محاولة أذيته، لكن المحكمة رفضت التغيير، وأصدرت بحقها حكما غيابيا مخففا: غرامة قيمتها 750 دولارا فقط، لأنهم أخذوا بعين الاعتبار أن انتقامها كاد يكون مشروعا، لو كان صدمها له خفيفا بعض الشيء، ولأنه كان لإنقاذ الحياة العائلية لابنين صغيرين.