تراجع اليورو، الخميس، مع تأهب البنك المركزي الأوروبي لأول رفع للفائدة خلال أكثر من عشرة أعوام؛ إذ قوضت الأزمة السياسة في إيطاليا الراحة المستمدة من استئناف شحنات الغاز الروسي عبر أكبر خط أنابيب في المنطقة.
زاجل نيوز، ٢١، تموز، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وارتفع اليورو إلى 1.0230 دولار مساء، لكنه تراجع إلى 1.0185 في أوروبا بعد عزوف ثلاثة أحزاب في الحكومة الائتلافية الإيطالية عن المشاركة في اقتراع لحجب الثقة دعا إليه رئيس الوزراء ماريو دراجي في محاولة لتجديد تحالف حكومي هش.
لكن اليورو حظي بأسبوع قوي مدعوماً بتكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يرفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وبعد أن ذكرت «رويترز» أنه سيجري إعادة فتح خط أنابيب نورد ستريم 1 في الوقت المحدد بعد صيانة استمرت عشرة أيام.
وصعد الدولار إلى 138.575 ين وتماسك قرب أعلى مستوى له في 24 عاماً عند 139.38 ين الذي سجله الأسبوع الماضي.
وواصل الإسترليني تداولاته أدنى من 1.20 دولار وسجل في أحدث معاملاته انخفاضاً بنسبة 0.2 في المئة إلى 1.1952 دولار.
وعكس الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر مساره وتراجع 0.2 في المئة إلى 0.6875 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.5 في المئة إلى 0.6201 دولار.
زاجل نيوز