صدَّقت الهند وهي من أكبر الدول تلويثا للجو على اتفاقية باريس للمناخ التي تم التوقيع عليها في شهر أبريل/نيسان الماضي في العاصمة الفرنسية.
وبحسب الاتفاق الدولي، فإن الهند التزمت بضمان توليد 40 في المئة على الأقل من حاجاتها إلى الطاقة الكهربائية من مصادر الوقود غير الأحفوري بحلول عام 2030.
ويُعتقد أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مسؤولة عن التغير المناخي.
واتفقت بلدان في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في باريس على التقليل من الانبعاثات في محاولة لجعل معدل ارتفاع حرارة الأرض دون 2 درجة مئوية.
ويذكر أن اتفاق باريس هو أول اتفاق دولي شامل بشأن التغير المناخي.
ولن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا إذا صدق عليه 55 بلدا، وهي مسؤولة فيما بينها عن 55 في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، أعلن الشهر الماضي عن عزمه التصديق على الاتفاق ي الذي ي
وقالت الأمم المتحدة الأحد في بيان إن الهند أودعت لديها نسخة من قرار التصديق على اتفاق باريس للمناخ.
وانضمت الولايات المتحدة والصين، وهما مسؤولتان عن 40 في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، رسميا إلى اتفاق باريس للمناخ في وقت سابق من الشهر الجاري.
والهند مسؤولة عن 4.5 في المئة من انبعاثات غاز الدفيئة في العالم، وهي الدولة الثانية والستون التي صدقت على الاتفاق.
ومن المتوقع أن يصدق الاتحاد الأوروبي على الاتفاق في المستقبل القريب.