بأثبتت أحدث الدراسات العلمية الخاصة بالأوبئة التي أجراها الباحث الفرنسي جي فاجورازي وفريقه في معهد “جوستاف روسيه” التابع لجامعة باريس، أن استخدام المُحليات الصناعية بديلا عن السكر يزيد من خطورة التعرض للبدانة والسكر من النوع الثاني.
وأظهرت الدراسة المُحليات الأطر على الجسم من تناول السكر، خاصة الصناعية التي تدخل في تصنيع المشروبات “الدايت”، وأوضحت أنه يمكن أن تزيد هذه المُحليات الصناعية مخاطر الإصابة بالسرطان، في ظل الاستخدام المتنامي لها في العديد من الصناعات الغذائية مثل الحلوى، منتجات الألبان كالزبادي بالفواكه.
وأكدت الدراسة أن المواد التي تدخل في تصنيع المركبات الصناعية تلعب دورا في زيادة الشعور بالجوع وتخفض من إنتاج الهرمونات المعنية بإنتاج الأنسولين، ومنها هرمون” G-L-P-1 في خلايا البنكرياس، مما يزيد من فرص الإصابة بالبدانة والسكر النوع الثاني، وهو ما دفع الدراسة إلى التحذير من الإفراط في استخدام المحليات الصناعية، بل والأفضل التوقف عن استخدامها فورا.