حضرت أربع جامعات سعودية هذا العام في «تصنيف شنغهاي للجامعات الـ500 الأفضل عالميّاً 2016، هي جامعات «الملك عبدالعزيز، والملك سعود، والملك فهد للبترول والمعادن، والملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا»، كما نافست السعودية دولاً متقدمة، مثل فرنسا وبريطانيا على المراتب الأولى في التصنيف، فجاءت المملكة في المرتبة السادسة، متوسطة فرنسا (في المرتبة الخامسة) وبريطانيا في السابعة.
وتمثل الإنجاز السعودي والعربي الأكبر في نيل «جامعة الملك عبدالعزيز» المرتبة السادسة عالميّاً في الرياضيّات، وهي قلب العلوم الصلبة بامتياز، وهي تقود أربع جامعات سعودية في الوصول إلى ذلك التصنيف (سنغافورة أوصلت جامعتين فقط)، فيما غاب العرب جميعاً، سوى مصر التي حضرت بجامعة وحيدة هي الأميركية. في «تصنيف شنغهاي»، ولم تنجح جميع دول العالم في كسر الهيمنة الأميركيّة الكاسحة لعلم الفيزياء الذي يحتل القلب في التقنيات الحديثة. ولم تنجح دولة على الكرة الأرضيّة في كسر هيمنة جامعات أميركا على المراتب العشر الأول في الكومبيوتر. ألا يتفق ذلك مع الوضع المتفوق لشركات «وادي السيليكون» في تقنيات الكومبيوتر والإنترنت والاتصالات المتطوّرة عالميّاً؟
المملكة تنافس فرنسا وبريطانيا في تصنيف «شنغهاي» للجامعات
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=21548