*إعادة مصححة لخبرنا رقم 85
*الملك: ضرورة الاستمرار في تطوير أدوات عملية التعلم عن بُعد لضمان ديمومة العملية التعليمية.
*الملك: الجهود التي بذلها المعلمون والمعلمات في عملية التعلم عن بُعد تمثل الهمة والإصرار والعزيمة.
*الملكة رانيا: الأردن معروف بتميز تربويينه.
أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بمبادرات معلمين ومعلمات، سهّلت على طلبتهم الاستفادة من عملية التعلم عن بُعد.
وأكد جلالتاهما، خلال اتصال مرئي مع المعلمين والمعلمات امس الأربعاء، متابعتهما للجهود التي يبذلونها، معتبرين أن هذه المبادرات تنمي العمل بروح الفريق بما يخدم تعليم الطلبة.
ووصف جلالة الملك القائمين على هذه المبادرات بأنهم رمز للعطاء والمثابرة، ومحل فخر كل الأردنيين، داعياً إياهم إلى الاستمرار في التعاون بين الجميع وطرح الأفكار بهذا الخصوص.
وأكد جلالته ضرورة الاستمرار في تطوير أدوات عملية التعلم عن بُعد، لضمان ديمومة العملية التعليمية في ظل الظروف الاستثنائية، مع توقعات العالم باستمرار وباء كورونا لأشهر.
وأضاف جلالته أن الجهود التي بذلها المعلمون والمعلمات في عملية التعلم عن بُعد، تمثل الهمة والإصرار والعزيمة التي يمتلكونها، مؤكداً أهمية الاستمرار بهذا العطاء.
وأشادت جلالة الملكة بجهود المعلمين والمبادرات التي أطلقوها، قائلةً “أحببت أن أشكركم على عطائكم وتفانيكم، أعلم أن الفترة التي مرت كانت صعبة وزادت المسؤولية على المعلمين والمديرين وكذلك على الأهل والطلبة”.
وأضافت جلالتها “أحببت أن أشكر كل معلم ومعلمة ومدير ومديرة، الذين بذلوا جهداً استثنائياً في ظروف صعبة، وهذا ليس غريباً عليكم، لأن الأردن معروف بتربويينه الذين لا يجعلون أي شيء يقف بينهم وبين مصلحة طلابهم”.
وتابعت جلالة الملكة “إن شاء الله، هذه أزمة وتمرّ وتعود مدارسنا (تنوّر) بالمعلمين والطلبة”.
وتتمثل إسهامات المعلمين بمبادرات تتناسب مع ظروف طلبتهم، فمعلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة إيدون الثانوية للبنات في إربد، ولاء طلافحة، بادرت بتسجيل “فيديوهات” تشرح فيها الدروس لطالباتها بسبب إغلاق المدارس في الفترة الحالية، حيث تمكنت رغم ضعف بصرها، من تحقيق تطور ملحوظ في أدائهن.
أما معلم اللغة الإنجليزية في مدرسة رشيد طليع الأساسية للبنين في عمان، رامي زلوم، يواصل متابعة الدروس مع طلابه وتسجيلها لهم في “فيديوهات”، ونظراً لإعاقته الحركية يثبّت هاتفه المحمول على جهاز مساعد للمشي “الووكر” الخاص به ليسجل الدروس لطلبته.
بينما تطوعت زينب القطاونة، مديرة مدرسة التربية الخاصة المختلطة للطلاب الصم في الكرك، لتسجيل فيديوهات تشرح خلالها الدروس باستخدام لغة الإشارة، لعدم توفرها في مناهج الدراسة الحالية.
وأنشأت معلمة الرياضيات روان حمودة في مدرسة الأمل الثانوية المختلطة للصم في الزرقاء قناة على موقع يوتيوب تشرح عبرها الدروس بلغة الإشارة للطلبة الصم في المدرسة، حيث تقوم بإرسالها إليهم، وتقوم بالتأكد من مشاهدتها، ثم ترسل إليهم الواجبات المطلوبة، وتتابع أداءهم عبر”الواتساب”.
وتطوعت نسرين الوريكات، معلمة اللغة العربية في مدرسة أم زعرورة الأساسية المختلطة في البلقاء، بتوفير المعدات اللازمة، من هواتف نقالة وجهاز راوتر للإنترنت من منزلها، ونقلها مشيا على الأقدام لمسافة 5 كيلومترات للوصول إلى قرية أم زعرورة، لتدريس الطلبة الذين يقطنون في بيوت شعر وخيم وتمكينهم من إجراء امتحان تقييم وزارة التربية والتعليم عبر الانترنت.
ويقوم المعلم فراس أبو عاشور في مدرسة أبو القاسم الشابي الأساسية للبنين في إربد بتصوير فيديوهات تعليمية لعدة مباحث، مثل التربية الإسلامية والرياضيات، بطريقة إبداعية ويحمّلها على صفحته على فيسبوك لإفادة الطلبة.
وأنشأت حنان عفانة، معلمة الرياضيات في مدرسة عدن الأساسية للبنات في عمان، قناة على موقع “يوتيوب” تتضمن فيديوهات لشرح الدروس لطلابها.
ويتواصل أحمد الفقهاء مدير مدرسة لب الثانوية للبنين في مأدبا، بشكل مستمر مع الطلبة عبر صفحته على موقع فيسبوك، كما يسجل بعض معلمي المدرسة، فيديوهات للدروس على موقعي يوتيوب وفيسبوك.
ويتابع جهاد عياش، مدير مدرسة الخوارزمي الأساسية في الزرقاء، شؤون طلبته بشكل مستمر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كما يقدم معلمون من المدرسة محتوى فيديوهات إضافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب وفيسبوك” لشرح الدروس للطلاب.
الملك والملكة يشيدان بمبادرات معلمين ومعلمات سهلت التعلّم عن بعُد
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=101651