منذ قيام دولة الاتحاد في الإمارات كان الرهان الدائم والمستمر على وضع خطط تنموية شاملة لقطاعات المجتمع، وحظي المعاقون بعناية خاصة على مستوى الخطط والقرارات التي اتخذتها القيادة الإماراتية على أعلى المستويات، والتي حرصت على دمج المعاقين وجعلهم جزءاً فعالاً في تنمية المجتمع ورفعة الاتحاد. وفي هذا السياق وضعت الدولة الإماراتية الكثير من الخطط لتدريبهم وتأهيلهم ودمجهم في العمل. مؤسسات وطنية وحكومية دعمت تلك الفئة، فمطارات الدولة كلها تهتم بتوفير الراحة لذوي الإعاقة، وتسهيل أمور سفرهم، حتى المواصلات العامة في الدولة تخصص دائماً مواقف ومقاعد خاصة بهم، وتنقلهم بشكل فردي لا صعوبة فيه، ولا خطر، فشوارع الدولة وتصميمها خير شاهد على اعتناء الدولة براحة تلك الفئة. مؤسسات اتحادية وخاصة عدة دعمت ذوي الإعاقة.