نفت المعارضة الموريتانية بشدة، الشائعات التي سرت حول تغيير موقفها من الحوار الوطني. وأكدت رفضها بقوة المشاركة في الحوار الأحادي الذي تمت الدعوة إليه، معتبرة أن هذا الحوار لن يقدم الأجوبة التي ينتظرها الموريتانيون، والتي تشكل اهتمامات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
وأكد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي يضم أحزابا ونقابات وشخصيات معارضة، أن ما يدور من إشاعات حول تغيير موقفه من الحوار لا أساس له من الصحة، وأشار إلى أنه على استعداد دائم لحوار حقيقي وجدي، مؤكدا أن ذلك الحوار لن يكون إلا من خلال العودة إلى المسار الذي كانت السلطة قد ألغته من طرف واحد.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أكدت أن المعارضة الموريتانية تتجه نحو المشاركة في الحوار المرتقب، وذلك بعد أن قامت بمراجعة وثيقة الممهدات التي سبق أن قدمها كشرط للدخول في الحوار مع النظام، وأكدت إجراء لقاءات مباشرة بين الحكومة وعدد من قادة المعارضة لتذليل الصعاب أمام الحوار.