تسجيل الدخول

المعارضة المنقسمة في فنزويلا تعاود حملتها ضد نيكولاس مادورو

عربي دولي
زاجل نيوز5 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
المعارضة المنقسمة في فنزويلا تعاود حملتها ضد نيكولاس مادورو
9163458a22

يعين البرلمان الفنزويلي رئيسا جديدا له، فيما تكشف المعارضة من وسط اليمين بهذه المناسبة عن خارطة طريق جديدة لتحقيق هدفها الرئيسي وهو التوصل الى رحيل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو المبكر من السلطة.

ويأتي هذا التبدل غداة تعديل وزاري مفاجئ، مع تعيين الرئيس نائبا جديدا له هو حاكم ولاية أراغوا (وسط) طارق العيسمي (42 عاما) الذي سيخلف مادورو في حال إقالته.

وبعد عام على فوزها التاريخي في الانتخابات التشريعية التي وضعت حدا لـ17 عاما من هيمنة التيار التشافي (نسبة الى الرئيس الراحل هوغو تشافيز 1999-2013)، يجد ائتلاف “طاولة الوحدة الديموقراطية” صعوبة في تثبيت موقعه.

وأوضح رئيس مكتب “داتاناليسيس” للدراسات لويس فيسنتي “إنه في وضع صعب على مستويين: فهو من جهة يكافح ضد قوة تمسك بالسلطة الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ومن جهة أخرى يقوم بذلك وسط انقسامات، بدون تنظيم متين وفي ظل صراعات داخلية لا يمكن تسويتها”.

ومن المتوقع أن يسلم رئيس البرلمان هنري راموس آلوب مهامه إلى خوليو بورخيس الذي سيلقي خطابا يعيد تحديد استراتيجية معسكره، وهو مصمم على التوصل الى إقالة الرئيس عام 2017، بعدما عجزت المعارضة عن تحقيق ذلك.

كما سيدعو إلى تصعيد الضغط الشعبي مع تنظيم تظاهرات، في وقت بات الاستياء في أعلى مستوياته بين الفنزويليين الذين يرفض 78,5% منهم إدارة الحكومة للبلاد، وفق مكتب “داتاناليسيس”.

ويشهد هذا البلد من أميركا اللاتينية أزمة اقتصادية حادة على خلفية هبوط اسعار النفط، مورده الرئيسي، مما ادى الى ارتفاع التضخم وأفرغ رفوف المتاجر والصيدليات.

غير أن هذا الاستياء الشعبي المعمم لن يصب في صالح ائتلاف “طاولة الوحدة الديموقراطية” الذي تراجع التأييد له من 45 الى 38% خلال الشهرين الماضيين، بحسب مكتب كيلر للدراسات، اذ سئم الفنزويليون خلافاته الداخلية وفشله.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.