لا أصعب ولا أسهل من النجاح، مُعادلة تجعلنا نقف عندها بتأمل وتحليل أحرف كلماتها.. فالنجاح صعب على من لم يرد النجاح وسهل على من أراده.. فكل شخص هو من يرسم طريقه في الحياة ويُقرر أي طريق سَيسلك، فطريق النجاح يحتاج إلى العمل والجهد الكبير وإعداد العدة والزواد ليساعداك على المضي قدماً والوصول إلى الهدف المنشود. فمنذ البداية والمحامي شحادة العرموطي يسعى إلى تحقيق الريادة في مهنته، فلم يعتمد في يوماً من الأيام على غيره في تحقيق ذاته، بل اعتمد على نفسه من خلال امتلاكه لمقومات النجاح والريادة من متابعة حثيثة ودقة في المواعيد وصدق في التعامل وعطاء غير محدود، فكل خطوة يخطوها تُعتبر بداية للخطوة التي تليها. ومن هنا أصبح اسم المحامي شحادة العرموطي موضع ثقة للجميع داخل وخارج الأردن.
إنجازات حافلة ومسيرة نجاح
مسيرة انجاز حافلة بالبذل والعطاء لرجل قانون ومجتمع من الطراز الأول استطاع أن يرسم لنفسه أجمل الصور في عالم النجاح؛ كيف لا وهو ابن ابراهيم العرموطي رجل الإحسان والخير وجدّه نزّال العرموطي الذي غرس فيه القيم المثالية والمبادئ السمحة والفهم العميق لرسالة الإنسان، كما استطاع ترجمة رسالته إلى واقع ملموس من خلال تقديم أفكار وحلول متميزة قادرة على إحقاق الحق والارتقاء بمستوى صناعة المحاماة في داخل الأردن وخارجها، والنجاحات المتتالية اكسبته ثقة كل من عمل وتعامل معه.
لَم تكن النجاحات التي حققها أبو فيصل وليدة الصدفة.. فقد استطاع أن يخطوا خطوات منتظمة في مسيرته نحو التميز والريادة، وذلك بفضل التخطيط السليم والاستراتيجيات الواضحة والجهود الجادة والمثابرة والصدق في التعامل. فلم يكن شحادة العرموطي صاحب هوى ولا أثرة نفس، ولم يكن ذا غرض شخصي أو باحثاً عن غنيمة؛ بل كان متجرداً، مخلصاً، مجاهداً، عاملاً، أخاً صادق صدوقاً لِمَن حوله وكل هذا مبني على أساس متين تورثه أباً عن جداً فهو خير خلف لخير سلف.
شـحـادة الـعـرمـوطـي…
رِسـالـة انـسّـانيـة مُغـلّـفـة بالمَحـبةِ والعـَـطـاء
شحادة العرموطي صاحب الشخصية ذات التأثير في الوجدان حيث بلغ جهده في العمل في سبيل خدمة الناس، فإذا نظرت إليه وتأملت ملامحه أحسست أنك أمام شخص يسعى إليه الجميع يحبه ويحبهم فهو المحامي الذي لم يتوقف عطاؤه وفاءا لرسالته الإنسانية والمهنية النبيلة من كل جانب فأصبح علماً من أعلام المحاماة عبر سنوات عديدة كوّنت في مجملها مسيرة زاخرة وثرية ولافتة في إطار عمل متواصل لم تتوقف للحظة، غانماً بكل ما في الكلمة من معنى، شجاعاً بما تَتطلبه الشجاعة من مواقف رجولية، اذ أنه على استعداد لقول كلمة الحق دون أن يخشى لومة لائم، ذو بعد نظر ومقدرة على تحليل الأمور وفهم مراميها. كتب اسمه بحروف من نور خاصة في مجال مهنته الإنسانية في إصلاح ذات البيّن وتطويق الخلافات بين المتخاصمين، فلم يتردد في خدمة الناس وتلبية احتياجاتهم في يوماً من الأيام، ولم يحمل في قلبه حقداً ولا ضغينة على أحد، قانعاً بما أتاه الله من فضله.
شحادة العرموطي.. انجازات تُسَجل
الحديث عن شحادة حديث عن نابغة من نوابغ القانون فلا تقف أمامه قضية مهما كانت صعوبتها إلاّ وخرج منها منتصراً، فهو مِمَن نذروا سنوات عمرهم من أجلِ رسالتهم، وعملوا بمنتهى الأمانة والمسؤولية والاستقامة والمثابرة، ولم يكن مقصده من وراء ذلك إلا رضى الله وراحة الضمير بإضافة لبنات على خارطة مُنجزاته ومُكتسباته التي جاءت بفضل جهده وكده.
لم يقف أي عائق أمام بركان عزيمته المتفجرة ليتبوأ مكانه في المجتمع ويثبت ذاته؛ جسّد طاقته وحَوَلّها بعون الله بعد قوة الإصرار والعزيمة والرغبة الصادقة إلى مادَّة تَجَسَّدَتِ إلى صُّورَةُ وَاضِحَةً أَمَامَ عَيْنَيْهِ، عبّرت تعبيرا حيًّا في صور وتشبيهات محسوسة اكتسب منها قالبًا محسوسًا تجسَّدتِ فيه الحكمة في أرقى صورها للوصول إلى الهدف المنشود الذي ارتسم في بنات ذِهْنه. إنّه المحامي شحادة العرموطي، حصل على شهادات وخبرات عديدة تم توظيفها في مجال عمله للاستفادة بأكبر قدر من مهاراته في رفع الكفاءة الذاتية وتطوير قدراته لتحقيق النجاح وصعود سلم التفوق في مجال عمله ليشكل مسيرة نجاح طويلة حافلة بإنجازات كبيرة، فهو يمثل قصة نجاح قوامها الصبر والعزيمة والإرادة اذ تميز بقدرته الكبيرة على النهوض دون أن يغلب جانب على الآخر، تميز برجاحة العقل والشجاعة والعدل والعفة جعلتنا نحرص في مال وأعمال على أن نخصص مساحات واسعة في هذا العدد للحديث عن بعض مما تميز به وأن نلتقيه لنبحر معه في رحلة إلى عالم القانون الذي لا ينفصل في أي حال عن الاقتصاد.
حلول جذرية لقضايا معقدة
لقاء مثير جمع فريق مال وأعمال مع رجل المهمات الصعبة المحامي شحادة العرموطي، الذي اختار أكثر القضايا تعقيدا في مسيرة القضاء الأردني. فعمل جندياً مدافعاً عن الشرفاء من أبناء وطنه الذين تعرضوا لاتهامات هم منها أبرياء “برأت الذئب من دم ابن يعقوب” فبالرغم من صمته لفترات طويلة عن الحديث إلا أنه قرر أن يبوح عما في داخله ويكشف أسرارا غُيبت عن الجميع وفقاً لمرتكزات وطنية عِمادها خدمة الوطن والشرفاء من أبناءه وخصوصا في دفاعه عن أمين عمّان، ويقينه من براءته من كل التهم الموجهة إليه والفريق الذي كان يعمل معه، فيقول شحادة العرموطي “أنّ سر حصول موكلي على البراءة التامة من كل التهم الموجهة له هو قناعتي التامة بنزاهتهم، ولولا هذه القناعة لما تَوَكلت بقضاياهم، فمنذ أن توليت الدفاع عنهم حتى صدور القرار القطعي ببراءتهم وكل يوم تتكشف أمامي بينات تؤكد نزاهتهم وهذا الأمر ولّد قناعة لدى قُضاة الأردن أنَّ موكليني أبرياء وبالتالي صدرت الأحكام بذلك، بالإضافة إلى حل الاعتصامات التي قام بها موظفي الشركات التابعة لشركة الفوسفات”. ويتابع “دفاعي عن الحق وأهله واجب يُمليه علي ضميري المهني، وهذا ما توارثته عن آبائي وأجدادي الذين دائماً ما كانوا منارة للحق وأهله ويغيثون الملهوف، فهم من زرع بداخلي أنّ الدفاع عن المظلوم واجب علي أن أقوم به مهما كانت الموانع والحواجز التي تقف بيننا، وبذل النفيس في تحقيق العدالة”؛ فهو محامٍ أردني ومدافعاً عن قضاياه ومجتهداً وبارعاً فأحسن الدفاع ورفع الظلم المظلومين من موكليه.
الجميع متفقون!!!
وفى حلقة مهمة من مشواره المهني فى خدمة القطاع الاقتصادي الأردني والعربي فمكتبه يقدم الخدمات القانونية للعديد من الشركات الكبرى داخل الأردن ولديه العديد من الهيئات الاقتصادية العربية الكبرى والشركات المستثمرة في الأردن، حيث الثقة الكبيرة التي يحصدها من قبل موكليه. فلم تذكر مسيرته المهنية تخليه عن أي قضية لموكليه ولم يتنازل عنه أي موكل من الذين اعتمدوه عليه، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الثقة المتبادلة التي بنيت بينه وبينهم وهي نتيجة الممارسة الصحيحة التي يتبعها في متابعة قضاياهم التي يوليها جل اهتمامه، فالنهج السليم الذي يتبعه عزز من مكانته كمحام على المستوى المحلي والعالمي، إضافةً لِبنائه قاعدة قوية مع شبكة كبيرة من مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية في العالم، في التمثيل والتوكيل وتبادل القضايا بما يخدم موكليه والمكاتب التي يتعاون معها من خارج الأردن، وبهذا يكون شحادة العرموطي محامٍ من الطراز الأول في الدفاع عن موكليه وبناء علاقات مع مكاتب المحاماة في العالم.
الضغوطات تولّد النشوة
خلال فترة توليه قضايا حساسة وتمثيل العديد من الهيئات الاقتصادية والشركات، استطاع التعامل معها بنفس الدرجة من الأهمية رغم الضغوط التي تقع على كاهله، ليبقى الأكثر عزماً وتفاؤلا فيقول: ” أشعر بنشوة كلما زادت ضغوطات العمل، فهذه الضغوطات هي التي تخرج افضل ما لدينا، ويبقى أن أقول أحبب عملك تَنل أمَلك يا لها من سعادة وأنت ترى البسمة ترتسم على وجه مظلوم، ويا لها من سعادة حينما تصبح بانيا في وطنك تساهم في رفعة اقتصاده وتكون مساهماً في دعم عجلة التنمية فيه” هذه الكلمات جعلت شحادة العرموطي يحظى باحترام وتقدير الجميع.
المحاماة فنٌ رفيع أساسه الثقة والشفافية
المحامي شحادة العرموطي رسم طريق النجاح فسلكه، ليس بالشعارات إنما بالممارسات فتربى على المبادئ والقيم الصحيحة منذ نعومة أظافرة فاتخذها نهجاً يسير عليه معززها بالعلم والمعرفة، فمنذ اتخاذه القرار الصعب وامتهان مهنة المحاماة وضع أُسُساً وسار عليها من اعتماد اللامركزية في العمل ففريقه كُله لديه إمكانيات يعتمد عليها. فبدأ بزرع الثقة بينه وبين فريق العمل الذي يعتبره رفيقاً في النجاح ووضع للمحامين الذين يعملون معه قواعد للعمل أساسها الدفاع عن الحق والوضوح والشفافية في التعامل مع الموكلين الذين يمثلونهم، كونهم في الأغلب مستثمرين فلا يوجد أي مجال للخطأ لأنّ الخطأ سيدمر منشئات اقتصادية، فالعمل بروح الفريق وشفافية عالية وإستراتيجية واضحة وصدق في التعامل هي ممارسات طبقها في ميدان العمل كانت نتائجها الظفر بالفوز والنجاح مما حقق انجازات انفرد بها بين اقرانه ليس على مستوى الأردن فحسب بل في المنطقة، من هنا كانت البداية والنهاية.
المستشار القانوني ودوره في الاستثمار
واشتهر المحامي شحادة العرموطي، بقدرته على سرعة اتخاذ القرار، فضلاً عن امتلاكه القدرة والمهارة على إدارة الأزمات والملفات الصعبة، كما كان شحادة العرموطي من أشد المؤيدين والمدافعين عن فكرة اللامركزية ويعتبر من أكثر المحامين الذين أدركوا مبكراً الدور المهم للمحامي في التنمية الاقتصادية المستدامة، ودوره في جلب الاستثمارات عن طريق موكليه من الخارج وهذا ما اتبعه مع الهيئات والشركات التي كان يمثلها من خارج الأردن ليوجه جزء من استثماراتها إلى السوق الأردني، ويشدد على انّ الوقوف مع المستثمرين والوقوف على مشاكلهم وحلها وإزالة أيّة عقبات تقف أمام المشروعات التى يعزمون تنفيذها ضرورة لا بد منها وهذا واجب على مؤسسات القطاع العام والخاص.
فقد ارتبط اسم شحادة العرموطي بالقضايا المعقدة فكل من يجالسه ويراه يذهب بالحديث عن قضايا فساد المؤسسات الحكومية وشركات القطاع العام والخاص، فيقول في ذلك “إن زيادة الخبرة وسنوات العمل الطويلة في قضايا معينة، يتيح لصاحبها الوصول إلى فهم عميق وواضح لدقائق هذا العمل مما يساهم في الحكم الصحيح على خطوات سير القضايا ومخرجاتها وبالتالي يتيح النجاح بأكبر نسبة تتواكب مع سنوات عمله في هذا المجال، وهذا ينطبق تماماً على شحادة العرموطي والقضايا التي توَكلت بها فأنا ابن هذه الساحة القضائية تربيّت داخل جدرانها وأحببتها وأحبتني، فارتباط اسمي بالقضايا المعقدة انما هو دليل على الثقة الكبيرة التي أولاها لي موكليني وتأثيري على مجريات القضايا التي أوكلت إليّ نظراً لثقتي الكبيرة ببراءة موكلي وأحقيتهم بالحصول على حقوقهم المادية المعنوية، فالقضايا المعقدة والكبيرة تحتاج الى محامٍ على قدرٍ عالي من المهنية والحرفية وهذا ليس اطرأً وإنما حقيقة تنطبق على العديد من المحامين الذين ارتبطوا بشكل كبير من القضايا الموكلة لهم.
وكيلاً رسمياً لِـكُـبرى الشركات
يُعد شحادة العرموطي من أشهر المحامين المتخصصين في القانون التجاري وقانون الشركات بجميع أقسامه، فهو يُعد وكيل لأكبر شركة تعدين في الوطن العربي والتي تمتلكها حكومات أربعة عشر دولة، ووكيل للهيئة العامة للاستثمار والتي هي واحدة من كبرى الشركات الكويتية في الأردن، بالإضافة الى قضايا الفساد الكبرى “الجرائم الاقتصادية” التي توكل بها وتجاوزت قيمتها مئات الملايين، وعن ذلك يقول “بفضل الله تمكنت من اثبات براءة جميع من تم اتهامهم في هذه القضايا من اشخاص اعتباريين ومسؤولين كبار سابقين وحاليين بالإضافة إلى شركات مساهمة عامة، بالرغم من مشقة العمل في مثل هذه القضايا وكيفية إدارة العمل وجمع المعلومات التي تتطلب وقتاً وجهداً وبحثاً كبيراً”.
ويضيف “ونتيجة لذلك تم توكيلي من قِبَل أحد البنوك الأردنية في أكبر قضية فساد شهدها الأردن ضد أحد مدراءها واستطعت بعد جهد مضني وجمع المعلومات إثبات عملية الاختلاس”.
وعندما سألنا شحادة العرموطي؛ إنّ الكثير من الذين يعرفونه ويتابعون شؤونه يرون أنه ارتدى ثوباً جديداً وبدأ مسيرة وانطلاقة غير السابقة، وتحول من متخصص في قضايا الشركات إلى الدفاع عن القضايا الشخصية، فرد بابتسامته المعروفة! إذا كان المعنى في ذلك، أموري الشخصية، فلم أرتدي من قبل ولن أرتدي إلّا ثوب العمل الجاد الصريح الذي أريده وأن أكون ناجحاً دائماً إن شاء الله، ولكنّ تنوع القضايا وتغيرها تحمل أعباء جديدة بل وأحمالاً أكبر علينا تحملها بمسؤولية على قدرِها، فأنني أعتبر أنّ العمل القانوني يتماشى مع مصالح اقتصادنا.
كما إنّ لكل قضية خصوصيتها وعلينا دراسة كل ما يخص هذه القضية بما يعظّم الإيجابيات والمنجزات التي تعود على موكلينا، كما علينا التكيف في كل قضية وتقييم الأوضاع بما يتماشى مع مصلحة العمل، فمن قمت بالدفاع عنهم من أشخاص هُم رجال أعمال وأصحاب شركات اقتصادية وهذا في صميم تخصصي فثقتهم بي وشاح على صدري افتخر به وما افخر به ايضاً انني كنت أهِلاً لثقتهم.
ويتابع العرموطي من الصعب على الإنسان المنصف أن يتحدث عن نفسه، لكن خبرتي الطويلة في القضايا المتعلقة بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، أصبحت متراكمة وأحاول الإستفادة منها ببرنامج وطني وبتعظيم دور مهنة المحاماة ويعيدها إلى مجدها لتساهم بحل مشاكل العمالة الأردنية والاقتصاد الأردني ونحاول تطوير مهنة الاستشارات القانونية لقطاع الأعمال بما يتماشى مع متطلبات المرحلة.
الحب رمزاً للعطاء
إن حب العمل وواجب الاندفاع نحو إنجاح أية مهمة يكلف بها الإنسان، تمثل في رأيي قمة العطاء والإنجاز ولكي نكون منصفين فإنّ الخبرة والعمل مترادفان لتعظيم النجاحات الطويلة فلا تسألني عن طول خبرتي بل عن حجم عملي المنجز.
جسور مبنية على أساس متين
وكانت المفاجئة عندما تبادلنا الحديث حول الأسباب التي جعلت المستثمرين من خارج الأردن يثقون بكم؛ فرد بكل ثقة.. كيف لا ومحامو الأردن يحظون بالسمعة الطيبة والمهنية العالية والإخلاص في العمل، مما جعل الموكلين من شركات وأفراد يثقون بنا، ونحن بدورنا عززنا ثقتهم بنا من خلال ايجاد جسور متينة تربط بيننا وبينهم من خلال المصداقية في التعامل وتلبية احتياجاتهم من خلال ايجاد حلول تلبي رغباتهم وتساهم في تطوير نشاطهم الاقتصادي، وهذا ما جعلنا ننفرد عما سوانا ويجعلنا في المقدمة ويباعد الخطى بيننا وبين غيرنا.
اخذنا الحديث الشيّق مع شحادة العرموطي بعيداً عن المكتب الذي نحن متواجدون بداخله والتعرف عليه، وسألناه السؤال المعهود.. هل لك أن تطلعنا بنبذه عن مكتب شحادة العرموطي للمحاماة؟ “وظهرت على وجهه ابتسامته المألوفة” ورد لقد بدأنا العمل منذ حوالي ربع قرن وتخصصنا في قضايا الشركات وقمنا بتشكيل فريق من المحامين من ذوي الكفاءة والاختصاص للتمكن من القيام بالأعمال المنوطة بنا على أتم وجه، ولدينا كنز كبير من العملاء الذين وضعوا ثقتهم بنا واغلبهم من شركات القطاعين العام والخاص من داخل وخارج الأردن ويقدم المكتب العديد من الخدمات سنتكلم عن كل ذلك بالتفصيل، وأنا لا اريد أن أتكلم عن الكم والزمن وإنما أريد أن أتكلم عن الإنجاز فهو التوثيق الحقيقي لأي محامي، كل ذلك تكلمت عنه في البداية، من خلال تسلمي لأكثر القضايا تعقيداً في تاريخ الأردن والحمد لله أنني استطعت أن أعيد الحق إلى أهله.
هنالك سُؤال يدور في مخيلتي عن الدوافع والأسباب من وراء تخصصك بالقضايا المتعلقة بقطاع الأعمال، بالرغم من أنّ عائلة العرموطي معروفين منذ القدم بقربهم من المجتمع ويحظون بحب الناس.. فرد العرموطي “وهو يضحك، الظاهر عامل عني تقصي كثير” فرددت” مين ما يعرف عائلة العرموطي وجدّك رحمة الله عليه أول أردني في عمان في جبل باسمه” أمّا رده على السؤال فقال أبو فيصل: منذ ثلاثة عقود أصبح هنالك تطورات كثيرة على كافة القطاعات الاقتصادية في العالم ولم تكن مهنة المحاماة بعيدة عن ذلك التطور لتدخل هذا الماراثون الذي كان التحدي فيه كبير، فأصبح هنالك طلب متزايد على القطاعات المساندة لقطاع الأعمال لتوفير بيئة عمل موائمة للمستثمرين تسهم في تنامي استثماراتهم، وما كان ذلك ليحصل إلا بوجود رجال قانون مختصين في القضايا المتعلقة بالشركات لدعم مسيرتهم، فالعولمة والانفتاح الاقتصادي ودخول معظم دول العالم لمنظمة التجارة الحرة والتشديد على الملكية الفكرية وغيرها من القضايا الاقتصادية المتعلقة بقطاع الأعمال أوجدت حاجة ملحة للخدمات القانونية وتزايد الطلب عليها شيئا فشيئا. فمع بداية الألفية الثالثة أأصبح التحول كبير في نوعية الخدمات ودخول العالم إلى منعطف كبير بالتحول إلى ما يسمى بعصر التكنولوجيا، هنا كان التحدي الكبير الذي كان يواجه معظم القطاعات المساندة التي كانت تعتمد على الأدوات التقليدية في العمل، فإما أن تواكب وإما تقف مكانك وتكون على الهامش، فانطلقت وبكل ما أملك من قوة وإصرار وعزيمة للالتحاق بركب التطور ووصلت إلى حيث يريد موكلي وبما يلبي احتياجاتهم؛ وعودة إلى سؤالك أنا في الحقيقة لم أخلع ثوب الخير والعمل الاجتماعي في يوما من الأيام، فانا قريب من المجتمع الذي أنا جزأ منه، ولكن وجدت أنّ خدمة وطني واقتصاده تعود بالنفع والفائدة على المجتمع أكثر على أملٍ أن تكون رسالتي قد وصلت؟
فريق عمل متميز
يعمل لدى مكتب شحادة العرموطي للمحاماة فريق من المحامين والمستشارين القانونين من ذوي الكفاءات والاختصاص يمتازون بالمصداقية والنزاهة والجدية بالعمل والقدرة على التحليل والتقييم القانوني للقضايا الموكلة إليهم ويتم إعادة تأهيلهم بين الفترة والأخرى لمواكبة التطورات والمستجدات التي تطرأ على المهنة في الأمور المتعلقة بقضايا الشركات.
خدمات نوعية
يقدم مكتب شحادة العرموطي للمحاماة جميع الاستشارات القانونية، وتأسيس الشركات وصياغة العقود اللازمة للنشاطات الاقتصادية وتعريف المستثمرين بالقوانين والأنظمة في الدولة المراد الاستثمار بداخلها، وتمثيل الشركات في المحاكم وجميع القضايا المتعلقة بأسواق المال.
مواكب للتطورات
في ظل التسارعات التي شهدها العالم ودخول العالم عصر التكنولوجيا فإنّ الشركات أصبحت بحاجة إلى المعلومة بشكل أسرع مما كان في السابق، من هنا فإنّ مكتب شحادة العرموطي كان من المكاتب السبّاقة في مواكبة التطورات التكنولوجية واستخدام التقنيات الحديثة، وذلك لتقديم خدماته بمنتهى السرعة وبدقة متناهية، وخصوصاً أنّ عملاء المكتب منتشرون في العديد من دول العالم.
ثقة كبيرة
تعزيز الثقة لا يتم بالشعارات والكلام، إنما يتم بالممارسة الحقيقية على ارض الواقع فالموكل يرغب بالحصول على خدمات نوعية وسرية وأمن في المعلومات ومصداقية في التعامل وتوفير متطلباته الرئيسية وأن تكون الخدمات في متناوله، وهذه قضايا تتحكم فيها عدة أمور منها ما هو خارج عن قدرة المحامي ومنها ما هو ضمن مقدرته. وأساس الأمر حسن وصدق التعاون وشعار الموكل الحصول على خدمات قانونية تتناسب مع متطلباته وتوفير بيئة عمل موائمة لنشاطه الاقتصادي. وشيء آخر يقع ضمن بند التعامل وهو خدمة التواصل بسرعة، فإذا تواصل المحامي مع الموكل بسرعة للوقوف على احتياجاته الضرورية فبذلك يجد أنّ الممارسة الفعلية تدعوه للثقة، وهذا ما حصل عليه شحادة العرموطي، فهو المستمع الجيد والناصح الأمين لموكليه.
رسالة جَلِية
توفير بيئة عمل نوعية تساعد على نمو النشاط الاقتصادي، فالأطر القانونية التي تنظم العمل والتي من خلالها يتم تحديد الحقوق والواجبات أمر في غاية الأهمية على جميع المستثمرين يأخذوه بعين الاعتبار وعدم تطبيق المعايير القانونية يؤدي الى خسائر لا تحمد عقباها في المستقبل ويكون معالجتها أكثر صعوبة مما لو كان هنالك تغطية قانونية منذ بدء النشاط الاقتصادي، وعلى الجميع أن يتيقن ويثق أن العمل القانوني وجد للوقاية قبل العلاج، هذه هي رسالة المحامي شحادة العرموطي لقطاع الأعمال.