أصدر مجلس الوزراء الكویتي بيانا عاجلا، مساء أمس الأحد، تتعلق بالزیارة المرتقبة التي سیقوم بھا ولي العھد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت.
ووفقا وكالة الأنباء الكويتية (كونا)”رحب مجلس الوزراء الكویتي بالزیارة المرتقبة التي سیقوم بھا للبلاد ولي العھد نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر الدفاع السعودي الأمیر محمد بن سلمان آل سعود”.وقال المجلس، في بیان له عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئیس مجلس الوزراء الشیخ جابر المبارك الحمد الصباح، إن “ھذه الزیارة تأتي في إطار الروابط الأخویة التاریخیة القائمة بین البلدین الشقیقین وحرص قیادتیھما على التشاور المستمر حول مختلف القضایا والموضوعات وسبل تدعیم التعاون المشترك في مختلف المجالات والمیادین”.
كما رحب رئیس مجلس الأمة الكویتي مرزوق الغانم بالزیارة المرتقبة لولي العھد السعودي. وأكد الغانم، في تصریح للصحفیین على ھامش مشاركته احتفال السفارة السعودیة لدى الكويت بالیوم الوطني الـ88 للمملكة،لى عمق وصلابة العلاقات التي تربط بین الكویت والسعودیة.
وھنأ “القیادة السعودیة وعلى رأسھا العاهل السعودي الملك سلمان وولي العھد الأمیر محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقیق بھذه بمناسبة الوطنیة الغالیة”.
بدوره، رحب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله بزيارة الأمير محمد بن سلمان،مؤكدا أن الزيارة ستصب في مصلحة العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وذلك وفقا.صحيفة القبس الكويتية
ولفت الجار الله، إلى “أن هذه الزيارة تعد فرصة تاريخية للبلدين لتداول أوجه العلاقات الثنائية المتميزة والسعي لتطوير تلك العلاقة لمزيد من التماسك”.
وعن أهم الملفات التي ستطرح خلال الزيارة، قال “إنها تتمحور حول القضايا الثنائية وملفات المنطقة ذات الاهتمام المشترك”، معربا عن فخرالكويت بما حققته المملكة من إنجازات على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والاستثمارة وفي مجال الطاقة وغيرها من المجالات.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي، في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته احتفال السفارة السعودية لدى الكويت باليوم الوطني الـ88 للمملكة، أن السعودية تحتل مكانة مميزة ومتقدمة على خريطة العالم من خلال عضويتها في مجموعة الـ 20 الاقتصادية. وأضاف أن ذلك التميز لم يأت من فراغ بل عبر بوابة الإنجازات والعمل الدؤوب، مشيرا إلى الدور السياسي المهم الذي تقوم به المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية إذ بات العالم يحسب ألف حساب لدور المملكة ورأيها.