اكد ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان الرعاية السامية لمؤتمر «تمكين الشباب» الخامس تعكس اهتمام القيادة السياسية بالشباب وايمانها بأهمية دورهم الوطني. جاء ذلك في كلمة خلال حفل افتتاح مؤتمر تمكين الشباب الخامس مساء الاول من أمس في القاعة الماسية بفندق الشيراتون، مشيرا الى ان رعاية سموه للمؤتمر منذ انطلاقه في عام 2012 تأتي من ايمان سموه بأهمية دور الشباب باعتبارهم ثروة الكويت الحقيقية وعماد المستقبل.وذكر الحمود ان القيادة السياسية في البلاد تولي الشباب أهمية خاصة وتؤكد ضرورة دعمهم وتمكينهم باعتبارهم الشريحة المجتمعية الاهم في كافة مجالات العمل لما لهم من دور حيوي في النهوض بالدولة.واضاف ان اهتمام القيادة السياسية بتمكين الشباب يأتي انسجاما مع ما تتطلع اليه الكويت على المستويين الرسمي والشعبي بضرورة تمكينهم، مؤكدا ان الحكومة اولتهم ايضا اهتماما خاصا بإستراتيجية طموحة في خطط التنمية الشاملة والمستدامة.ورأى الحمود ان نجاح هذا المؤتمر يكمن في تطبيق قيم ومبادئ المسؤولية الاجتماعية بمسؤولية وطنية من قبل الجهات المشاركة، مبينا ان وزارة الشباب والهيئة العامة للشباب وبالتنسيق مع مختلف الجهات بالدولة والمنظمات الدولية تسعيان الى دعم المبادرات الشبابية الجادة في كافة مجالات التنمية.واعرب عن الامل بأن يتبنى الشباب المتطوعون حملة إعلامية توعوية ايجابية تعنى بنبذ الطائفية وافكار العنف والتطرف والإرهاب والتمسك بقيم التسامح والمحبة وقبول الآخر والسلام واستغلال الاوقات في بناء الوطن «تلبية لدعوة صاحب السمو الأمير لأبنائه، داعيا الشباب الى التركيز على ترسيخ ثقافة جديدة للتطوع في البلاد تقوم على تعزيز القيم الإسلامية والمجتمعية الاصيلة مدعومة بمنهج علمي وعملي متقدم في العمل التطوعي.ومن جانبه، قال رئيس المؤتمر علي الإبراهيم في كلمة مماثلة ان المؤتمر حرص خلال مسيرته على الهام وتشجيع المشاريع الكويتية الصغيرة والمتوسطة كونها تمثل اللبنة الاساسية في بناء الصروح الاقتصادية في بلدان العالم المتطورة.واوضح الإبراهيم ان المؤتمر اتاح الفرصة للشباب للالتقاء مع ابرز الشخصيات العالمية من اكاديميين الى صانعي ابرز العلامات التجارية، فضلا عن الشخصيات المحلية البارزة في مجال الاقتصاد والتنمية والصناعة.واضاف ان نجاح المؤتمر واستمراره يأتيان نتيجة لجهد كبير مشترك وضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه مؤكدا ان مؤتمر تمكين الشباب هو انعكاس لعمل الشباب المتفاني والمخلص ليثبتوا قدرتهم على العمل والعطاء والاخلاص.وذكر الإبراهيم ان العمل التطوعي بات اليوم وسيلة من وسائل النهضة في المجتمع واحد المعايير الاساسية التي يقاس بها تطور المجتمعات ورقيها كما انه مدرسة حياتيه تصقل الفرد بمختلف المهارات والمجالات.وبدوره، قال المتطوع فيصل الدويهيس نيابة عن المتطوعين المشاركين ان العمل التطوعي ثقافة زرعت بالمجتمع الكويتي، معتبرا ان مؤتمر التمكين جاء ليعزز هذه الثقافة منذ انطلاقته الأولى حيث فتح باب التطوع للشباب بمختلف الفئات حتى تكللت اعماله بجهود تطوعية شبابية اجتمعوا بهدف تقديم ما هو مميز لهذا الوطن ولشبابه المعطاء.وأوضح ان الـ 200 متطوع ومتطوعة المشاركين بالمؤتمر ضحوا بأوقات فراغهم وراحتهم ليخرج هذا المؤتمر بالمستوى الذي يليق بالشباب الكويتي، معلنا انه بات بصمة كويتية واضحة ورائدة بالعمل التطوعي اللامحدود.
العوضي: واثقون بقدرة الشباب الكويتي على الإبداع