“إنها تعيش بيننا وتراقبنا ونحن لا ندري”، هذا ما تحدثت به تقارير صحفية عن الكائنات الفضائية من خارج كوكب الأرض
ونشرت تقارير صحفية عديدة نظرية مثيرة أسسها، جون أيه. بول، عالم فلك الراديو في معه ماساتشوستس للتكنولوجيا، تحت اسم “حديقة الحيوان”.
وترتكز النظرية الجديدة على تجنيب كافة نظريات المؤامرة السابقة، حول محاولة وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” إخفاء وجود الكائنات الفضائية، وما إلى ذلك من أمور، والتي تعززت عقب ظهور صور غريبة من نوافذ محطة الفضاء الدولية، والسقوط الغريب لصاروخ “سبيس إكس” والذي تسبب في حادثة سير مهولة في الولايات المتحدة.
وتثبت تلك النظرية إلى أن عدم عثورنا على كائنات فضائية، يرجع إلى فشلنا في إقامة قنوات اتصال مع تلك الكائنات.
وتشير أيضا إلى أن الكائنات الفضائية تعيش في مجرات بعيدة، وأكثر تقدما من البشر، ويدركون وجوده، ويتجون التواصل معهم ويراقبونهم ويراقبون المجرة من بعيد.
ويفضلون مراقبتنا من بعيد للقيام بدور يشبه دور “حارس حديقة الحيوان” للحفاظ على طبيعة الكوكب، وعدم إحداث تغيير جذري به بظهور تلك الكائنات، ربما تؤدي في النهاية إلى فنائه بصورة كاملة.
وقال بول: “أعتقد أولا أن البشرية ليست وحدها، وليست رقم واحد في الكائنات الحية، فهناك حضارات متقدمة تدرك وجودنا في المجرة”.
وتابع قائلا “ثانيا، هم يدركون وجودنا، لكن السؤال هل هم يشعرون بالقلق منا؟، ثالثا، نحن لا نعلم بوجودهم لأنه لا يريدون منا أن نعلم كيف يمكن التواصل معهم، لأننا لم نصل بعد لمستوى التقدم والذكاء الذي يمكننا من التواصل معهم”.
ونشر أيضا باحثون في جامعة كاليفورنيا بحثا تكلف 100 مليون دولار، عن اكتشافهم نحو 15 إشارة راديو غريبة، تخرج من مجرات صغيرة، يعتقد أنها ترجع لكائنات فضائية موجودة في تلك المجرات البعيدة.
وأشارت الدراسة إلى أنه متوقع خلال عقود قليلة أن يصل العلماء إلى طريقة جديدة للتواصل مع تلك الكائنات الفضائية وإثبات وجودها الحقيقي.