تلك الحادثة البشعه حدثت فى الهند فى مدينة موبابى حيث وجد فى تسجيلات كاميرات المراقبة عندما اقترب القطار للمحطة بشخص يلقى بنفسه امامه وكان القطر سريعا فجاء وشطره الى نصفين وسط صراخ المتواجديين وجاءت الاسعاف ونقلت جسده المشطور الى المشرحه .
وفى التحقيقات حول هوية المنتحر وجدوا انه شابا عمره ثلاثون عاما من احدى القريات المتواجدة فى الريف هناك ولكنه جاء منذ عشرة اعواما لكى يعمل بالمدينة وحينما انهى دراسته وجد عملا فى شركة اتصالات براتب مقبول واستأجر شقة صغيرة لكى يقيم فيها وكان يقسم راتبه مابين مصاريفه ومصاريف اهله حيث كان يرسل نصف مرتبه الى اهله بالقرية.
وفى أحدى الايام تعينت فتاة فى الشركة التى يعمل بها مع مرور الايام احبها كثيرا وهى ايضا احبته واراد أن يتزوجها تقدم لاهلها وتفاجا بالمستوى العالى الذى كان فيه اسرة حبيبته وعرض عليهم الزواج من ابنتهم الا انه تفاجأ بالرفض القاطع وليس هذا فقط بل طردوه من بيتهم ايضا . فيأس من الحياة تماما وقرر الانتحار بالقاء نفسه امام لقطار ومات بتلك الطريقه البشعه.