وافقت امرأة وصفتها وسائل إعلام تركية بـ”القطة المدللة” للداعية الراقص عدنان أوكتار، على التعاون مع الادعاء والكشف عن تفاصيل تتعلق بالمنظمة التي أسسها، وخبايا حياته الشخصية مع العارضات التي اعتاد أن يحيط نفسه بهن.
واعتقل أوكتار، المعروف بـ”الداعية الراقص”، وهو مقدم لبرامج تلفزيونية، إلى جانب 234 من أتباعه على خلفية 30 تهمة، تتضمن تأسيس منظمة إجرامية والوقوف وراء اعتداءات جنسية على أطفال، والاختطاف، وانتهاك قانون الضرائب ومكافحة الإرهاب.
واستضاف أوكتار برامج حوارية على قناته التلفزيونية المعروفة باسم “أي 9″، جمعت بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية، مع ظهور فتيات عُرفن بلقب “القطط”.
وأشارت صحيفة “حرييت” التركية، إلى انقلاب عايشة بارس على أوكتار، بعد أن كانت “قطته” لأكثر من 30 عاماً، واستعدادها للتعاون بشكل كامل مع التحقيقات الجارية في القضية.
ونقلت الصحيفة التركية عن بارس قولها: “شهدت أعمال عنف ارتكبها أوكتار مئات المرات”.
وأضافت: “مارس أوكتار العنف مع 30 قطة، حيث كان يختار فتاة ويضربها دون أن يقتصر الأمر على الصفع فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى جرّها من شعرها على الأرض”.
واتهمت أوكتار بالتنكر خلف قناع الدين لتحقيق مآربه الخاصة، مضيفة: “كان الدين بالنسبة لأوكتار مجرد واجهة، كان مهووساً بجعل الفتيات يحدقن إليه وكأنهن مغرمات به، وفي حال إخفاق إحداهن بذلك كان يقطع البث، ويعاقب الفتاة على ذلك”.
وأكملت قائلة: “كان يعاقب بعض الفتيات، وفي حال بدأن بالصريخ والبكاء، فإنه يعتقد بأنهن يقمن بذلك لحبهن له!”.
واعتقلت السلطات التركية أوكتار، في 11 يوليو، بمقر إقامته في إسطنبول، فيما أوقف المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في فبراير، برنامج “الداعية”.